48
047
047
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11847
05073
04982
04806
04482
0مكة_ فرقد
أقام نادي مكة الثقافي الأدبي لقاء ثقافي بعنوان ملامح المشهد الثقافي والنقدي السعودي على منصة X، شارك فيه كل من الدكتور أحمد الهلالي بورقة بعنوان: حضور المؤسسات الثقافية والمثقفين على منصة X، وقدمت الدكتورة زكية العتيبي ورقة بعنوان: نقد السينما السعودية على منصة X، تلقي الجمهور السعودي لفيلم أغنية الغراب أنموذجًا.
حيث أدار اللقاء الأستاذة عزيزة بن صديق عبر تطبيق ZOOM والتي تحدثت عن أهمية منصة X، وقدمت لمحة عن المشاركين في اللقاء.
واستهل اللقاء الدكتور أحمد الهلالي بالحديث عن المشهد الثقافي والنقد السعودي على منصة X، وتطرق فيها إلى تقدم منصة X على غيرها من المنصات في استقطاب السعوديين حيث قال: هي منصة إخبارية مهمة، تتفاعل عليها جميع المؤسسات الثقافية السعودية سواء المؤسسات الحكومية وعلى رأسها وزارة الثقافة وهيئاتها وما تفرع عنها، والمؤسسات الخاصة، وهذه أيضًا كثيرة جدًّا في مختلف أنواع الثقافة حسب تعريف الثقافة الشامل الذي اختطته وزارة الثقافة، وهذا الحضور قوي وفاعل، وهو حراك مميز مختلف عن السابق، لكن ربما تكون هناك ثغرة من ناحية القائم بالاتصال على هذه الحسابات فلا يوجد تفاعل غالبًا بين حسابات المؤسسات الثقافية على منصة X والمثقفين السعوديين، فخاصية البث أحادي الاتجاه هي السمة الأساسية، أما خاصية الرد فهي شبه ملغاة من جميع حسابات المؤسسات الثقافية، فلا يجد الأدباء والمثقفون أي استجابة مباشرة في ردودهم أو استفساراتهم أو تعليقاتهم على كل هذه الحسابات على المنصة، وهذا يعد خللًا في حسب مفهوم نظرية ثراء الوسيلة الإعلامية، أما الحضور النقدي فهو جيد، لكنه يدور في فلك الثناء غالبًا، ربما يكون أكثر الحضور النقدي من خلال مساحات منصة X، التي تتيح طرح موضوعات نقدية وأدبية وثقافية يتباحث حولها عدد من المثقفين والمثقفات والمهتمين.
أما الدكتورة زكية محمد العتيبي فتناولت في ورقتها النقد السينمائي على منصة X، وركزت في حديثها عن تلقي الجمهور السعودي لفيلم (أغنية الغراب)، وحللت عدة نماذج من منصة X في تلقيها للفيلم، مستبعدة منشورات النقاد والمختصين، حاصرة تحليلها على المتلقي العادي وفق مراحل جماليات التلقي في صيغتها الزمانية، بادئة الإدراك، فالتأويل حتى إعادة البناء. وأكدت في ورقتها أن الاهتمام بالمتلقي السينمائي ظل بنية غائبة لمدة طويلة، على الرغم من أنه المستهدف، وأكدت على أهمية الالتفات له في عالم (مباعد الجمهور)، وخلصت الورقة النقدية بعد تحليل النماذج موضع الدراسة، أن المتلقي السعودي لديه ثقافة سينمائية، من حيث استخدام مصطلحات نظرية الفيلم في تسجيل استجاباته، كما أن التناص العالمي حاضر في تلقيه، إلا أن جماليات أزمنة التلقي ليست واضحة تمامًا بسبب عدم صحة التأويل أو عدم القدرة على إعادة البناء، وأعادت السبب في ذلك إلى ضعف (الصدق الفني)، فالتماسك الداخلي والمنطقي يكاد يكون مختلًا من مرحلة كتابة السيناريو أو تخيل العمل قبل تنفيذه، وهذا أمر متوقع في التجارب الأولى، ولا يلغي تفوق الفيلم واكتمال مقومات النجاح فيه، واختتم اللقاء بعدد من المداخلات للحاضرين عبر المنصة.
التعليقات