مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏ بدر الروقي* وطنٌ نُحِـبُّ تُرابـهُ وسَمَاهُ ‏وكذا نجـلُّ مؤسساً سمَّاهُ ‏رامَ …

في ظلِّهم

منذ 6 أشهر

118

0

بدر الروقي*

وطنٌ نُحِـبُّ تُرابـهُ وسَمَاهُ
‏وكذا نجـلُّ مؤسساً سمَّاهُ

‏رامَ الصعابَ مؤمِّلاً متأملاً
‏فَتْحَ الديـارِ لعلـهُ وعساهُ

‏فمضى لأجلِ بلوغِ غايته التي
‏هي حلمُ ليلتهِ وكلُّ مُناهُ

‏سارتْ جحافلُ عزمهِ بإرادةٍ
‏ترقـى وتبلغ في النجاح مداه

‏ولطالما بـثَّ الدعاءَ موحداً
‏حتى تقبَّلَ واصطفاه اللهُ

‏عبدالعزيزِ عزيزُ قومٍ عزَّهُ
‏وأعانه واختارهُ مولاهُ

‏خيرٌ يفيضُ لكلِّ عبدٍ مسلمٍ
‏رُزِقَ الهدى والخير في دنياه

‏دانتْ له شبهُ الجزيرةِ معلناً
‏نصراً تحقَّقَ قد جنتهُ يداه

‏هي منحةٌ من خالقٍ متفضلٍ
‏ما للمكارمِ والهباتِ سواهُ

‏ما ماتَ حرُّ لايزالُ بذكـرهِ
‏حيَّاً تردِّدُ اسمهُ الأفواهُ

‏ما ماتَ مجدٌ للإمام مسطرٌ
‏صعبٌ على الأجيال أن تنساهُ

‏وتلوه من بعد الوداع أكارمٌ
‏يستكملون طريقهُ وبِناهُ

‏خُدّامُ بيتِ الله كم بذلوا لهُ
‏حرصاً بأن لا يستباح حِماهُ

‏أولوهُ دون الغير كُلَّ رعايةٍ
‏لله طوعـاً يرتجون رضاهُ

‏ما عاد للجهلِ المقيتِ بقيةٌ
‏في ظلهم علمٌ يشع سناهُ

‏ما عاد للجوعِ الشنيعِ حكايةٌ
‏في ظلهم خيرٌ يفيضُ عطاهُ

‏ما عاد للخوفِ الكريهِ عصابةٌ
‏في ظلهم أمنٌ يزيدُ قِواهُ

‏ما عاد للظلم المريع وسيلةٌ
‏في ظلهم سيفٌ على من تاهوا

‏ما قلتُ هذا من حديثٍ عابرٍ
‏القلبُ يشهدُ والعيون تراهُ

‏وختامُ نبضِ مشاعري برسالةٍ
‏وطنٌ نحب ترابه وسماه

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود