249
0238
0410
0351
2424
096
042
042
089
053
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11815
04747
04703
04495
04409
17
إعداد: مضاوي القويضي*
يبرز عالم الطفولة المدهش والساحر متجليًّا في آفاق الاهتمام، ويعد مسرح الطفل المحلي والعربي سبيلًا لتنشئة طفل يهتم بالفنون والأنشطة الحركية المسؤلية؛ ليغدو أكثر ذكاء وتميزًا ولياقة فكرية وبدنية ترى ما مستقبل مسرح الطفل وهل اختفى مسرح العرائس.
سلطت فرقد الضوء من خلال آراء الكتاب والمختصين في هذا التحقيق.
أشار الكاتب والناقد والمختص في أدب الطفل الدكتور/ صالح بن معيوض الثبيتي إلى أدب الطفل السعودي في القصة والمسرح بقوله: حظي أدب الأطفال في المملكة باهتمام لا يزال يزداد يومًا بعد يوم، وما زالت الدراسات والبحوث حوله تتنامى، والإنتاج يتنوَّع بتنوّع حاجات الطفولة.
فقد كانت انطلاقة أدب الأطفـال في المملكـة بظهور مجلة الروضة التي أصدرها الشاعر طاهر زمخشري عام 1959م، تلاها ظهور ملاحق الأطفال ضمن الأعداد الصادرة عن الصحف اليومية، ثم صدرت مجلات خاصة بالأطفال، وألف كثيرون قصصًا للصغار.
إن ما يقدَّم للأطفال في المملكة العربية السعودية من نتاج قصصي متسارع العطاء ومواكب للمستجدات، حري بأن يحفِّز المربين على أن يستلهموا منه كثيرًا في مجال التربية والتعليم، فبهذا التكامل ينهض المجتمع.
وتركِّز رؤية المملكة 2030 في برنامج جودة الحياة على كثير من المبادرات التي تعزِّز القراءة لدى النشء، كمبادرة إعداد وإقامة دورات القراءة في المدارس بين الطلاب. ويهدف هذا الجهد إلى تحويل المملكة من دولة مستهلكة للمعرفة إلى دولة منتجة لها، كما أن من ضمن أهداف الرؤية إنشاء مكتبات ثابتة ومتنقلة ومخازن عبر الإنترنت لبيع واستعارة الكتب، وإنشاء مكتبات عامة.
كتابة مسرحية على خجل:
ومع تنوُّع ما يقدَّم للطفل من أدب نجد الكتابة لمسرح الطفل ما زالت خجولة؛ بسبب وجود بعض المعوقات، كصعوبة طباعة المسرحيات التي تُعدُّ طويلة نوعًا ما ليقرأها طفل. لذا تفضِّل دور النشر غالبًا طباعة القصص على طباعة المسرحيات لعدم الإقبال على شرائها. بالتالي، فإن كُتّاب الأطفال في الوطن العربي بشكل عام يميلون لكتابة الشعر والقصص على كتابة المسرحيات للأطفال لضمان من ينشر لهم، إضافة إلى صعوبة العمل لتدريب الأطفال على التمثيل والحاجة إلى تكوين فرق عمل مسرحية نشطة. وذلك يرجع لتداخل الفنون بشتى أنواعها في المسرح، من إخراج وهندسة صوتية وموسيقى وإضاءة وأزياء.
فالمسرح هو ذلك الفن الذي يجمع على خشبته كل الفنون، وقد تنبه المربون لأهميته البالغة في تنمية مهارات النشء وبناء شخصياتهم، فإن كانت القصص تنمي جوانب اجتماعية وأخلاقية وتقدِّم ثراءً لغويًّا للطفل ومساحة خيالية وجمالية وأخرى تعليمية؛ فإن المسرح إضافة إلى كل ذلك، يتفرد بأهداف تربوية عميقة، لا تعوض عنها أي من الأنواع الأدبية الأخرى.
فالمسرح لعبة، واللَّعب جزء من عالم الطفل ووسيلته للتكيف مع مجتمعه. ويسهم المسرح في حل كثير من المشكلات والتخلص من بعض الصفات كالخجل، وتنمية صفات أخرى تنمِّي الشخصية كالثقة بالنفس والقيادة.
فحتى مع وجود هذا الكم الهائل من برامج الأطفال على التلفاز والأجهزة اللوحية، التي تحقق أهدافًا ترفيهية وتعليمية، يبقى المسرح ضرورة مُلِّحة. لأنه في صميمه ليس وسيطًا تعليميًّا وترفيهيًّا فحسب، إنما يمتاز بذلك التفاعل الاجتماعي المهم والجوهري في مرحلة الطفولـة الذي تفتقـده الوسائط الأخرى.
إننا نلاحظ تقدُّمًا واهتمامًا متزايدًا لمسرح الأطفال في المملكة عموماً، وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص. فتستمر جمعية الثقافة والفنون في رعاية المواهب، وتشجِّع الفرق، وتقيم المهرجانات لمسرح الطفل.
ويُعد الكاتب عبدالله آل عبدالمحسن من روَّاد مسرح الطفل في المملكة والخليج. وقد بذل جهدًا في سبيل بناء مسرحٍ للطفل وتثبيت، وأراد له نموًا وحضورًا أكبر على الساحة الإقليمية والخليجية. ومن الكُتّاب الذين أعطوا الحياة المسرحية جل إبداعهم الكاتب المسرحي علي المصطفى، الذي أسهم في كتابة برامج الأطفال، وألّف نحو 25 برنامجًا. ومن أبرز المسرحيين أيضًا الكاتب بكر الشدي، الذي يُعدُّ أحد رواد الحركة المسرحية السعودية، وكانت له برامج للأطفال ومنها “سلامتك” والبرنامج الخليجي الشهير “افتح يا سمسم”، كذلك الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي، والكاتب المسرحي عباس الحايك وغيرهم.
ويتجلى اهتمام المملكة العربية السعودية بمسرح الطفل في مبادرات رؤية 2030، باعتبار افتتاح المسارح من أبرز المبادرات في برنامج جودة الحياة، حيث يشمل نطاق العمل بناء أو تجديد مسارح وقاعة فعاليات كبرى. ونحن جميعًا ككتاب نتطلع إلى تحقيق هذه الرؤية الطموحة. في نهاية المطاف نتمنى عطاءً لا محدودًا ونتاجًا ثريًّا يغذِّي عقول أطفالنا وينمِّي ذوقهم وخيالهم، ويحمل هم ثقافتنا العربية وقيم ديننا الإسلامي ويبتعد عن سطوة الشخصيات التجارية التي تصدّر للأطفال، وتستحوذ عليهم وتحاصرهم في جميع ملابسهم وأدواتهم أجهزتهم، من دون أن تقدِّم لهم قيمة ثقافية.
المستويات
مشكلة وأهمية البحث:
انطلاقًا مما شهده المسرح السعودي في السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، حيث أٌعيد إقامة المهرجان السعودي بعد انقطاع دام لأکثر من عشر سنوات، کذلك تقديم الفرق المسرحية عروضها بجمعيات الثقافة والفنون ومسارح الجامعات السعودية، والاهتمام المتزايد بالمسرح المدرسي وعروض مسرح الطفل التي تُقدم في عدد من المهرجانات والفعاليات والنشاطات الفنية والثقافية ، مثل مهرجان الطفل والعائلة.
لذا جاء اهتمام الباحث بهذه الدراسة، حيث شهدت الفترة الأخيرة توسعًا کبيرًا في الکتابة المسرحية للأطفال، وبعض من هذه النصوص المسرحية بعد تقديمها على خشبة المسرح، لا تحظى بالنقد والتقييم، والخطورة فى ذلك أن تحمل هذه النصوص قيمًا ورؤى ومعارف لها تأثيراتها السلبية على الأطفال، كل هذا يفرض علينا دومًا إجراء دراسة تحليلية لنصوص مسرح الأطفال بالمملكة العربية السعودية في الفترة التي حددتها الدراسة، بما يضمن أدائها لدورها على النحو المرغوب، حيث إن هذه الدراسة تطرح قضية أساسية ومهمة؛ وهى ضرورة البحث عن الاتجاهات التي ترمي إليها هذه النصوص المسرحية، وذلك من خلال الوقوف على شكل ومضمون هذه المسرحيات فى الفترة المحددة مسبقًا، لبيان وتوضيح ما بها من قيم اجتماعية وأخلاقية وجمالية.
واستطردت الكاتبة وباحثة الدكتوراة في أدب الطفل أ. شوقية بنت محمد الأنصاري قائلة: تتجاوز أهداف وصور مسرح الطفل مع طرائق الحداثة عن صورته التقليدية، لينتقل مع التقنية ووسائط التكنولوجيا لمرحلة تواكب لغة فنون العصر، التي يتعايشها الجيل المنفتح على ثقافات متنوعة، ما شكّل قفزة نوعية في مسرح الطفل، بداية من الفكرة المقدمة، للعروض المنفذة، التي جذبت الطفل بدمجه في أفق المعرفة المسرحية والتجربة الفنية، فينغمس في صقل مهاراته مدركًا دوره كمؤدٍ وفنان، ومغامر قيادي يمارس الإخراج، ما جعل الاستجابة لتطورات المرحلة الحالية متفاوتًا في الوطن العربي، وهنا المحك لتطور أهداف مسرح الطفل التي تتجاوز وظائفه الحسيّة والنفسية والتعليمية، لوظيفة تثقيفية تلامس شغف الطفل المندمج بخياله في الواقع، وهي إحدى صور المشهد الدرامي البريختي، أي أن مدارك الطفل تتوسع نحو محاكاة المشهد الثقافي وتغيراتها، فيهذّب شخصيته وتنمو جودة مهارته، وتسمو نظرته النقدية بفلسفة فنية، هذا الاندماج والتكامل حتمًا يفرضه النص المسرحي المتفرد، والعرض المسرحي المثير بصوته وضوئه، بسحر يتجدد عبر تقنية سينمائية باهضة الثمن، لتتشكل من هنا الفجوة والتفاوت بمسرح الطفل بين الندرة والقلة والاهتمام من الأفراد والمؤسسات، حتى على مستوى الكتابة النصية المواكبة لمظاهر نمو الطفولة المبدعة، فهناك ندرة في التأليف بلغة تلامس هذا الاندماج الفني بين فكر الصغار والكبار، فالمؤلف للطفل لا بد أن يعي حاجات الجيل، ليستطيع أن ينشئ ذلك النص المزدوج لغويًّا، فيدفع الطفل لإدراك عمقه اللغوي، ويسارع بإبداعه مستوعبًا ما استسهله الكبار فكرًا وسلوكًا، ويمحو حيرته وتقوى على المسرح سلطته. ولعل في تتبع مهرجانات مسرح الطفل العربي كثيرًا ما نجد هذا التفاوت والتباين في مستوى الأداء المقدم للطفل تأليفًا وعرضًا، لغياب دليل تنظيمي لمسرح الطفل تحت مظلة مجلس ثقافي عربي للطفولة، فما زالت السياسية الثقافية لأدب الطفل وفنونه غير واضحة الهدف والتخطيط المؤسسي التشاركي الفعال بين التعليم والثقافة، وهذه المحدودية في تلمس حاجات الطفولة، لامستْ في بعض مظاهرها مسرح الطفل السعودي، كون أغلب المؤسسات الثقافية ترتكز في بناء خططها الاستراتيجية والتشاركية فيما يخدم ثقافة الكبار وفنون مسارحها لتأخذ الطفولة مرحلة ثانوية، وهذا لا ينفي تكريس الجهود للعناية بفنون وآداب الطفل، فاهتمت هيئة الأدب والنشر من خلال (مهرجان الطفل) في توظيف مسرح الصغار والطفولة المبكرة ومسرح العرائس بعناية المهتمين من الأدباء المندمجين في الوسط الثقافي، وتلبية حاجته أكثر من الاهتمام بلغة الطفل وتوجّهه الإبداعي، أي أن مسرح الطفل السعودي يفتقر للنصوص المسرحية المواكبة لحالة المزج الثقافي الذي يعيشه الجيل المندمج في حراك مهرجانات مسرح الكبار، كما نجد المحدودية تلامس الجانب التدريبي على فنون مسرح الطفل، والمنحسرة في مناطق من السعودية دون الأخرى، وهذا ما جعل الكتابة للطفل تأخذ مسارها المحدود حتى على مستوى العروض المقدمة للأطفال، فعلى سبيل المثال مسرحية (الطابق تسعة) المقدمة من هيئة المسرح والفنون الأدائية في شهر أغسطس 2023م، وتم عرضها في منطقة الرياض، ومن ثم القصيم في فترة زمنية متقاربة، رغم حاجة ولهف الطفولة لمثل هذه المسرحيات التي تعزز إيمان الأطفال المشاركين فيها بتطوير تجاربهم الأدائية، لتشكل هذه المحدودية والتكلفة الباهضة في العروض التقنية رسم محدودية التوسّع، من الجوانب المضيئة أن نقف ونقرأ لغة تحوّل جديدة بتوجّه هيئة المسرح والفنون الأدائية لتأسيس قاعدة جوهرية يرتكز عليها مسرح الطفل فانطلقت بـ(مشروع المسرح المدرسي) بالعناية المباشرة من مدرسة الطفل المسرحية، ودمج المجتمع التعليمي في رحلة برامج تدريبية تثقيفية عن دور المسرح المدرسي في صقل مهارات الطفل الإبداعية، لينطلق مشروع (المسرح المدرسي) بالشراكة بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم في رحلة تدريب بكل المناطق التعليمية بالسعودية، بهدف منافسة ألف مدرسة في المسابقة، ما سيفتح للطفولة آفاقًا للتحسين وتطوير المواهب والتعايش مع الواقع بدمج خياله المتدفق، فيتلاعب بإبداعه ويتدفق حسّه الفني عبر خشبة المسرح، كما أن المسابقة حتما ستجذب عددًا من التربويين الكتّاب الذين وجدوا في التدريب المباشر مفتاحًا لتطوير إبداعهم في التأليف المسرحي، بحلول درامية مبتكرة تثير حماس الطفل بدمج المعرفة بالفنون.
وعن سبب اختفاء مسرح العرائس ثم الأمل بعودته في حلة جديدة، أردفت بقولها:
لم يختفِ مسرح العرائس، إنما اُخْتزل اهتمامه في فئة محدودة تلبي حاجة مجتمعات مؤسسية تعليمية واجتماعية معدودة، فانحسر تواجده في هذا النطاق أكثر من تواجده ضمن فعاليات ثقافية واسعة، ولم يحظ بالالتفاتة للتطوير ضمن مستهدفات التدريب الثقافية مقارنة بمسرح الطفل والمسرح المدرسي. على الرغم من وجوده في المؤسسات التعليمية كاستراتيجية تربوية، غير أنه لم يأخذ حقه من الاستدامة والتطوير في رحلة نمو الطفل عبر مسار التعليم ما بعد الطفولة المبكرة. هذا الانعزال بين مسرح العرائس وعناية الأدباء والتربويين لتوظيفه السليم في ثقافة الأجيال، شكل لغة استخفاف وتهميش للعرائس في ظل منافسة التقنية والكثير من الوسائط.
الأمل يظل معقودًا بنور الإنسانية التي جعلت من مسرح الطفل هدفها للرقي بالجيل نحو الجمال وصقل المهارة، وأعتقد أن مسرح العرائس لو تم تنظيمه كمشروع وزاري (تعليم – ثقافة) كمشروع (المسرح المدرسي) سنجد من تفاعل الأطفال دهشة لم نتخيل انبثاقها، فتتهيأ لهم فرصة ابتكارية لربطه بمعرفتهم اليومية، ومشهد الخيال محبوك محفز للدهشة، وتوظيف ما لديهم من خبرة تقنية برمجية، وكأني أقرأ تباشير العناية بها من خلال مشروع (جيل الآداب) التشاركي بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للإبداع (موهبة) ووزارتي (التعليم-الثقافة).
وفي إطار العناية المؤسسية بتطوير مهارات التربويين الأدباء، قدمت (وزارة التعليم) ممثلة بـ(المركز الوطني للتدريب الالكتروني) بالشراكة مع (هيئة الأدب والنشر) عددًا من البرامج التدريبية التثقيفية على القصة والترجمة الرواية، وحتمًا سينال مسرح (الطفل-المدرسي-العرائس) العناية في الخطط التدريبية لينقل الممارسات لمرحلة تطوير ترتقي بمسرح الطفولة وإبداعها، فمن هذب طفلًا ليسمو ثقة على مسرحه، فقد شكّل إنسانًا يسكب بالفن صنعته.
وأشارت كاتبة قصص الأطفال والحكواتية/ أ.نسرين النور من مملكة البحرين، بقولها: العروض المسرحية للأطفال موسمية في وطننا العربي بشكل عام، تقدم فقط في فترات معينة كفترة عيدي الفطر والأضحى والمناسبات الوطنية، في الآونة الأخيرة أولت الدول الاهتمام لهذا الفن، في السعودية على سبيل المثال نجد مركز إثراء وما يقدمه من عروض قيمة تستقطب الصغار على مدار العام.
مسرح العرائس من أكثر الفنون التي تجذب الطفل وتخلق جو البهجة والمتعة، سبب اختفائه يعود لتراجع النصوص المناسبة تقديمها، إضافة إلى توفر الدمى للعروض المسرحية، كذلك قلة العاملين في هذا المجال والدعم المقدم له، ومع مواكبة التكنولوجيا يمكننا إعادة هذا الفن الجميل وتوظيفه بطرق تجذب الطفل وتسعده، حتى عبر برامج الأطفال التلفزيونية والحصص المدرسية؛ كون الدمية عنصر مشوق للطفل، ومصر من أكثر الدول التي كانت وما زالت تستخدم الدمى في برامجها التعليمية والترفيهية، بتقديم فن الأراجوز وفن خيال الظل في عروضها وفعالياتها على مدار العام.
وأضافت أ. مي نوري طيب- مؤلفة قصص للأطفال- قولها: من خلال اطلاعي وبحثي عن مسرح الطفل ومستقبل مسرح الطفل في العالم العربي عامة وفي السعودية بشكل خاص، نحتاج إلى الاهتمام أكثر بتوفير الأماكن المناسبة والبسيطة، لا داعي للتكلف في التصميم المعماري للمسرح، وقد اختفى مسرح العرائس؛ وذلك بسبب التكاليف وعدم توفير أماكن مناسبة بأسعار غير مرتفعة.
كذلك يجب التركيز على أن مسرح العرائس يقوي مهارات التفكير والإبداع عند الطفل، ويعلمه أن يعبر عن مكوناته النفسية ويقوي لديه، كذلك الثقة بالنفس والتفكير خارج الصندوق. باعتقادي إذا استطعنا تأليف قصص مناسبة ومثلناها بالدمى والعرائس فسوف ننجح باستخدام التقنيات الحديثة ووسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي والرسم والإبداع وتوفير دمى مناسبة كذلك. أنا مدربة اتيكيت للأطفال، وبإمكاني كذلك تمثيل مسرح العرائس مع الأطفال في تطبيق الاتيكيت معهم.
من الممكن أن نوفر دمى معينة حتى نعلم الأطفال الاتيكيت معها.
ومن زياراتي لمراكز الأطفال، أعتقد أنه من الجيد توفير الدمى للعب وزرع القيم الجميلة والتفريق بين الخير والشر.
أحبائي
أبنائي وبناتي
ابنتي الدكتورة المبدعة المتألقة العالمة الحالمة الطيبة النقية حفظك الله
مسرح الطفل ميدان تثقيف وترفيه كبير
البعض إلى أهمية هذا الميدان يوضح وإلى بعض النقاط يشير
والبعض – كابنتي المبدعة الدكتورة شوقية الأنصاري والدتورة قمر القشلق – يبذل كل جهده بعقل وعلم مستنير
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه…واحترام البعض للبعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين البشر كافة هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة