الأكثر مشاهدة

الطائف_فرقد أقام النادي الأدبي الثقافي بالطائف، بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية، …

فيما أكد أن الطائف عاصمة المسرح السعودي : مدخلي يروي حكاية “مسرح كيف” بأدبي الطائف

منذ شهر واحد

80

0

الطائف_فرقد

أقام النادي الأدبي الثقافي بالطائف، بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية، بالنادي مساء أمس الثلاثاء، 9سبتمبر2024م، بمقر النادي بالفيصلية، أمسية  مسرحية  للمسرحي والمخرج ياسر مدخلي  بعنوان ( حكاية مسرح كيف ) والتي أدارها الأستاذ عبد الله هوساوي.

حيث تحدث مدخلي عن تأسيس فرقة كيف للفنون المسرحية، مشيرا إلى أن المسرح في السعودية  قد وجد ساحته للنضال، فقدم مشتغلين من الأساتذة والزملاء الكثير، بعد أن تلقى الضربات من آخر ينيرونه كشبح دخيل ديني وثقافي واجتماعي، أو من يرون فيه تلك اللعبة  الساذجة، ولكن بعض المسرحيين صمد بفكره، واستمر في العطاء منطويًا في مختبره، ساع نحو هدفه الأسمى الخلاق .

كما تحدث عن البدء بمشروعه البحثي في المسرح، ووضعه لخطة زمنية تمتد لعشر سنوات، حيث  جمع  ولملم الفكرة، وأطر ما يمكن تأطيره حولها،خصوصًابعد تجربته الأولى في هذا المسار الجديد.

كما تحدث عن  ردة الفعل الهجومية من بعض المسرحيين حوله، الذين بادروا بسؤالهم:  هل تريد الإتيان باختراع غير مسبوق ؟! ، قائلا : هذا السؤال العريض مرعب لدرجة أنه يجعل المرء يشعر وكأنَّهُ يحيك لنفسه فخا عميقا لا خروج منه، ولكن سرعان ما عادت الثقة إليَّ ؛ لأني كنتُ أرى بوضوح نهاية الطريق، وجدت نفسي أبحث عن مسرح لكل زمان، وبالأخص للمستقبل الذي أتصور بأنه لن يقبل طريقتنا التي نجترها حاليا، مما جعل المسرح هما شخصيا، وهواية سطحية، واستعراضا بصريا ولغويا يهدف إلى الإبهار، وبدأ يبتعد عن المتلقي وجدانيا، وأصبح من الصعب عليه تكوين اتصال مما أفقده الجوهر الطليعي التنويري. مؤثر مع المجتمع .

وقال مدخلي أؤمن جدًّا بأنَّ المسرح ضمير الإنسانية، وأعتبرهبحقأعظم منجزات البشر، بل هو اختراع لازال رهن الاكتشاف، ومساحة عميقة للتأمل، وصناعة تحفّز المبدع المفكر لسبر أغوار النفوس والمجتمعات والعلوم والفنون.

وعن الفرقة قال مدخلي حاولت في البدء إشراك أعضاء فرقة كيف للفنون المسرحية  في التجارب، لكنهم لم يهتموا كثيرًا بمضامينها ، أو لم أستطع شرحها كما يجب ليستوعبوا أهميتها ، ولهم العذر في ذلك؛ كونها لم تؤطر بشكل كامل   في السنوات الأولى ؛ مما جعلني أستمر بالعمل دون علم الأعضاء الجدد بأجندتي البحثية، التي بدأت تتكشف بشكل تلقائي للبعض؛ حَتَّى أنَّ معظم من جاءَ بعد ذلك كان يعي أنَّ ثمة صنعة مسرحية مختلفة لدي في هذه الفرقة النوعية، التي تحول اسمها إلى  محترف كيف للفنون المسرحية  ووجدت الأعضاء يثيرُونَ التساؤلات، ويطلقون مداركهم لأبعاد قصية.

وقد اعتمدت في تكوين مسرح كيف على عدة طرق للوصول إلى منهجية واضحة لتصميم التجربة المسرحية، حيثُ طرقت سُبلا متعددة ومتنوعة لأشكل أسلوبي المحدث في صناعة العرض، فمارست العمل ضمن مجالات البحث، والكتابة، والإخراج، وفنون السينوغرافيا، والدراماتورجيا، وكان التطبيق العلمي لرصد وملاحظة وتحليل أو التسجيل والتدوين. للاستجابات من خلال التصوير.

بعد ذلك فتح مدير اللقاء الأستاذ عبد الله هوساوي الباب لمداخلات الحضور حيث تداخل كلا من المخرج المسرحي سامي الزهراني ورئيس جماعة فرقد الدكتور أحمد الهلالي والأستاذ محمد العدواني والمسرحي مساعد الزهراني والكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي  والمسؤول المالي بالنادي الأستاذ عبدالعزيز عسيري ورئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله الجعيد الذي شارك  الدكتور أحمد الهلالي وعبدالعزيز عسيري في تكريم الضيف ومدير اللقاء بدروع تقديرية ثم أخذت صورة جماعية للحضور.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود