مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

   *االنقد الجميل هو بمثابة كتابة جديدة للنص *لست من الذين يتآمرون على المعنى *ا …

الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح: أكتب كما تأمرني الكلمة.. وللقصائد أظافر تكتب الشعر

منذ شهر واحد

308

3


  

*االنقد الجميل هو بمثابة كتابة جديدة للنص

*لست من الذين يتآمرون على المعنى

*النزول عن المكانة تنازل عن المكان

*الخصام جزء من الحب 

*كل شيء وصلت إليه كان وراءه زوجي وابن عمي 

*الإنسان الصلب هو من يضع شروطه على الحياة

*قصائدي هي عمري المسكوب فوق الورق

*كل ضربة فرشاة هي استدراج لبيت من الشعر!

حوار_موج يوسف

الحبُّ شرط حياتها، لكنّه ليس الراحة الأبدية، فهي تنظر له من عقل قلبها؛ لذا جاء شعرها يدون عواطفنا الصغيرة وهمومنا الإنسانية الشخصية اليومية والوطنية، ولأن الشعر يحرض الإحساس على البوح نراها أخرجت صوت النساء الداخلي بصوتها إلى الخارج، حافظت على هويّتها الشعرية التي تظهر فيها المرأة القوية التي لا تنصاع إلى لغة الأمر والنهي، الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح مواطنة عربية كوتية  نشأت ببيت من الحنان، أبوها معلمها وصديقها الأول وأمها علّمتها كيف تكون سيدة نفسها، تورطت بالحبّ فكتبت ديوانًا بعنوان (قصائد حب) التي قادت أول تمرّد على الاشتراكية العاطفية، بعيدًا عن أي فكر إقطاعي.. بما في ذلك احتكار اللغة، أو ترويض الشعر كما تقول في حواري معها، وأنا أقول: ينتصر النص المتمرد من دون معارك ويستمر في مواصلة نشر الجمال والقيم الإنسانية. والشاعرة سعاد الصباح قدمت نفسها وإنسانيتها عبر لغتها ونصها المتمرد.

‎امرأة نشأت في عائلة تقليدية تحب الفن والأدب، لكنها كتبت بطريقة غير تقليدية، وتبنت مواقف إنسانية لم تتنازل عنها، وهنا يأتي السؤال: كيف تفكر المرأة وتكتب وتتمرد على الأشياء وتُحرك السواكن ومحيطها راكد يرفض التغيير؟ وما الدافع الذي تقدمه المرأة المبدعة لنفسها لتواصل وتستمر في الإبداع؟

أنا سعاد الصباح مواطنة عربية من الكويت، اجتهدت وعملت لتضع ثقافتها ومعرفتها في خدمة التطور في بلدها وفي خدمة الإنسان، وأن تعيد للمرأة اعتبارها شريكة أساسية في بناء الوطن. البيت الأبوي الذي نشأت فيه كان حديقة من الحب والحنان والرحمة، فأبي معلمي الأول وصديقي، كان يساعدني في تنمية ثقافتي، وأمي علمتني أن أكون سيدة نفسي.

 كان البيت عشًّا من أعشاش المحبة، فلا خوف ولا إرهاب.

هكذا نشأت تحت السقف الأبوي بلا عقد.

 ودور زوجي الشيخ عبد الله المبارك هو الدور الأكبر والأعمق في حياتي، فقد رعاني وحماني وغمرني ببحر فروسيته ومروءته، ولولا فكره الحر لما أمكنني أن أغرف من بحار العلم والمعرفة، وأواصل رحلتي الثقافية.

أعتبر نفسي محظوظة به؛ لأنه فارس أصيل ورجل نادر في رجولته، فهو المنارة التي أضاءت لي الطريق والصدر الرحيم الذي حماني.

إنه رجل حضاري بكل معنى الكلمة، يؤمن بالعلم والمعرفة وبحق المرأة بأن تشق طريقها مثل الرجل.

وإذا كنتُ قد وصلتُ إلى ما أنا عليه فإن (ابن عمي) زوجي عبدالله المبارك، كان وراء مجدي وانتصاراتي.

*قرأتُ شعركِ وكتبتُ عن قصائدك كتابات نقدية، تحديدًا المرأة التي حضرت بوصفها بطلة وليست ضحية، وهي تعيش في مجتمع لم تسلم من سياط الجلّاد.. فلماذا حرصتِ على تقديم النساء وهنّ على عرش البطولة والمركزية؟ وهل هي محاولة لتغيير نمطية صورة المرأة في شعر الشواعر العربيات؟ أو بمعنى أدق: عندما تتغير صورة المرأة شعريًّا هل تتغير واقعيًّا؟

شكرًا على قراءاتك النقدية، سواء التي كانت تدور حول نتاجي أو نتاج الأخريات.. فهذا الحضور النقدي هو إبداع إضافي، وكل نقد جميل بمثابة كتابة جديدة للنص.

في الطريق الطويل الذي قطعتُه تعرضتُ لكثير من رشقات النبال.. والكثير من الحجارة.. والكثير من الصراخ والاتهام والتأويل.

لكني لم ألتفتْ يومًا للوراء.. فصنعتُ من الحجارة جسرًا عبرتُ فيه من فوق سهامهم وصراخهم، وتركت كل محاولات السلبية من خلفي وأسفل منّي.. لظني أن النزول عن المكانة هو تنازل عن المكان.. وانشغال سطحي بالهوامش.. فأفضل رد لك على أولئك أن تحتفظ بثباتك وتصرّ على مواصلة الطريق.

فلا أحب لعب دور الضحية.. وكم من مرة عدتُ أحمل جراحي لشريك العمر عبدالله المبارك، لأجده ينظر إلى مبتسمًا بعينيه الواثقتين والعميقتين ويقول لي: هذا ثمن النجاح.. الفاشلون لا أحد يحاربهم!

في مجموعتي (والورود تعرف الغضب) وضعت الإجابة بين الأسطر وفوق الأسطر وتحتها.. وأمامها.. منذ الصفحة الأولى التي كتبتُ فيها:

(انا امرأة من فضاءٍ بعيد

ونجمٍ بعيد

فلا بالوعود ألين ولا بالوعيد).

فالورد مثل الشعر.. يغضب بطريقته الخاصة، وللقصائد أظافر تكتب الشعر.. وللورد شوك يجرح الأنامل.. ولا يمكن أن يكسر قيد الوظيفة الجمالية، حتى وإن تحوّل إلى سلاح في معركة التغييــر.

في قصيدتي (أنا من الخليج) كتبتُ عن تلك المرأة المكسورة المغلوب على أمرها، لكني بشكل عام أحب المرأة القوية التي لا تنصاع ولا تنكسر.. وهذه هي الهوية العامة لنتاجي الأدبي.

*الرجل الحبيب والخصم.. كلاهما يجتمعان بشعرك، فمتى يكون الرجل حبيبًا ويُكتَب عنه؟ ومتى تخاصمه الشاعرة؟ وهذا السؤال يجرنا إلى طبيعة العلاقة بين المرأة والرجل؛ كيف تمسك بزمامها المرأة وتنجح؟

عندما فارقني عبد الله المبارك ورحل عن الدنيا.. تفاجأتُ أنه كان يحتفظ برسائلي إليه التي أرسلتها على مدى عمر امتد لأكثر من 32 عامًا.. ولم أكن أتوقع أن أعثر على أوراقي التي بعثتُها له بالبريد أحيانًا أو وضعتُها على طاولته أو فوق وسادته.. فقمتُ بجمعها في كتاب (رسائل من الزمن الجميل)، وفيها تبدو حكاية صادقة تجيب عن السؤال المعلّق.

وقصيدتي التي تبدأ بهمسة تقول: (يا سيّد هذا العالم.. خفّف ساعات حصاري)، هي تنهيدة أنقذتها من الغرق في المحبرة.

بحثًا عن العلاقة الأشبه بالتزلج على الزمن، أن تمشي على حافة الحب.. وتصرّ على الاتزان والوصول رغم المخاطرة والتقلبات.

الحب ليس راحة أبدية.. والعلاقة التشاركية بين اثنين ليست دائمًا مفروشة بالسجاد الأحمر.

الخصام جزء من الحب.. والغضب جزء من الحب.. وتكسير أواني المنزل جزء من الحب.. مثلما أن التسامح والتفهم والاحتواء جزء من الحب.

هكذا نبني بيتًا نابضًا بالقلوب الدافئة.. تمسك المرأة بطرف القلب، ويمسك الرجل بطرف العقل، ويتبادلان الأدوار.

*اللغة (الشعرية والسردية) في كتابتك الإبداعية، أستطيع أن أصفها بلغة الدفن، أي أنك تدفنينها وتبدعينها، أي تقومين بدفن الدلالة المتداولة ثم تُحيين دلالة جديدة مدهشة.. وأقف عند عتبات النص في الدواوين: (فتافيت امرأة) (في البدء كانت الأنثى) (وللعصافير أظافر تكتب الشعر) و(قراءة في كف الوطن).. كلها دلالات جديدة، فمن أين تأتي فكرة هذا العدول اللغوي؟

أنا أحب التورط في الحب حتى نقطة اللارجوع.. كما قلت في ديوان: (قصائد حب).

وبالمناسبة هي مجموعتي الشعرية.. التي قادت أول تمرّد على الاشتراكية العاطفية، بعيدًا عن أي فكر إقطاعي.. بما في ذلك احتكار اللغة، أو ترويض الشعر.

لستُ من الذين يندسّون في الطريق يترصدون الأفكار.. 

الشاعر ليس قاطع طريق..

ولست من الذين يتآمرون على المعنى.. مع احترامي لتجارب الآخرين وطرائقهم، لكنني تلقائية في الكتابة.. أكتب كما تأمرني الكلمة، فلا أجادلها ولا أعاندها.. بشرط أن تأتي بشكل صادق ومؤثر.. ولا يهمني إن ارتدتْ ثياب التقليدية أو أزياء الحداثة، دفنتْ المعنى أو أغرقتْه أو أظهرتْه.. فأنا لا أختبئ خلف الكلمات!

*مراجعة الشاعر لقصائده تشبه عملية الانتحار، أو كما يسميها نزار قباني هي نوع من النزيف الروحي العنيف، فما الذي تشعرين به وأنت تراجعين أو تعيدين قراءة قصائدكِ بعين الناقدة؟

أشعر تجاهها بحب مفرط.. كلها.. بلا استثناء.. تلك التي خرجت مثلما أحب، أو أفضل مما أشتهي.. أو تلك التي جاءت مثل زمنها ولم تستطع تجاوزه.

القصائد هي أولادي.. وأنا أحب أولادي بمزاياهم الكبيرة وأخطائهم الطفيفة.

عندما أعيد أو أستعيد ما كتبت.. أشعر بزمن يجرف قلبي مثل إعصار.. وصوت يسأل: كيف مرّ هذا العمر بسرعة البرق!

إن قصائدي هي عمري المسكوب فوق الورق.. وكم وضعت في هذا العمر من حنين وشجن وأغنيات.. وكم دفنت فيه من أسرار!

*ما الذي تأثر بالآخر؟ الشعر أم الرسم التشكيلي؟ فكلاهما صورة، لكني لاحظت في لوحاتكِ العزلة والهدوء التام والرومانسية العالية، وأحيانًا أرى العالم المثالي الذي ترجوه كل أنثى، لكن في القصائد أجد الصوت الرافض والصورة الثائرة، فأين سعاد الصباح بين هاتين الصورتين؟

نصف صوتي في الشعر.. ونصفه الآخر في اللون..

نصف الحياة حركة.. ونصفها سكون..

كل قصيدة هي مشروع لوحة.. وكل ضربة فرشاة هي استدراج لبيت من الشعر..

الفرق أنني في الرسم أواجه نفسي.. أما في الشعر فأواجه العالم.

عندما أمسك الريشة.. أغرف الألوان التي في روحي وأضعها على اللوحة كما أشتهي؛ الرسم جزء من قصيدة هربت من الكلمات.. والقصيدة جزء من لوحة كسرت الإطار وذهبت إلى اللغة.

*أجدك تجددين الحب في الشعر، ولغتك في البوح عالية وخالية من الخذلان، هل هذا الأمر مرتبط بالتجربة الحياتية الخاصة؟

الشعر هو البساط الأخضر الذي تتمدد فوقه أحلامي.. وترتسم فيه ملامح طفولتي في بساتين الزين في الفاو.. وتفاصيل أعوامي الجميلة في بيروت.. وسنوات الدراسة والنضال في القاهرة.. ومرحلة البحث والتحضير والدكتوراه في بريطانيا..

أنا لا أعيش خارج الشعر.. وليس لدي حياة خاصة لا تصل إليها قصائدي..

حياتي كلها في دائرة هذا السحر الفاتن الذي يحاصرني من كل الاتجاهات..

كل قصائدي كتبتها على ضفاف شريك العمر وصديق الزمن الجميل عبدالله المبارك.. فأخذتُ من كبريائه وروعته وطفولته وصدقه ووقاره..

هو الرجل الذي لم يخذلني يومًا.. ربما هذا هو السبب. 

*فلسطين والموقف الثابت والمناصر لحقها في الأرض والتراب أخذ الحيز الأكبر من كتابتك وفعلك الإنساني بالوقوف مع الإخوة الفلسطينيين، فماذا تقولين لمن خذلها؟

(1)

تلك سمفونية الأرض العظيمة

تتوالى..

تتوالى..

مثل ضربات القدر

مرة في بيت لحم

مرة في غزة

مرة في الناصرة

قلبت طاولة الروليت، والخمر، علينا..

سحبتنا فجأة من قدمينا

كنست في لحظة أسماء كل الزعماء..

أغلقت بالشمع أوكار السياسة

ودكاكين الخدر

ذبحت كل البقر

فاستقيلوا يا كبار الشعراء

ليس للشعر لدينا سادة أو أمراء

إن للشعر أميرًا واحدًا يُدعى الحجر! 

(2)

تلك سمفونية الأرض المجيدة

تتوالى.. تتوالى

مثل إيقاع النواقيس

وموسيقى القصيدة

تحمل البرق إلينا.. والمطر

أحرقت أوراق كل الأدباء

خلعت أضراس كل الخطباء

صبت النفط على لحية كل الخلفاء

ورمتهم في سقر

فافرشوا السجاد.. والورد.. لأطفال الحجارة..

واغمروهم بالزهر..

إن إسرائيل بيت من زجاج..

وانكسر..

(3)

ها هي الأخبار تأتي.. كالفراشات إلينا

خبرًا.. بعد خبر..

حجرًا.. بعد حجر..

فعلى أجفاننا قمح، ودِفلى، وورود

ها هم أولادنا

يضعون الشمس في أكياسهم

يبدعون الزمن الآتي.. يصيدون الرعود..

ويثورون على ميراث عاد.. وثمود..

ها هم أكبادنا..

يقتلون الزمن العبري..

يرمون الوصايا العشر للنار..

ويلغون أساطير اليهود..

(4)

رائع هذا المطر..

رائع هذا المطر..

رائع أن تنطق الأرض،

وأن يمشي الشجر

ها هم ينمون كالأعشاب في قلب الشوارع

ففتاة مثل نعناع البراري

وفتى مثل القمر

ها هم يمشون للموت صفوفًا

كعصافير المزارع

ويعودون إلى خيمتهم دون أصابع

فاتركوا أبوابكم مفتوحة

طول ساعات السحر

فلقد يأتي المسيح المنتظر

ولقد يظهر فيما بينهم

وجه عليٍّ..

أو عمر..

(5)

قاومي.. أيتها الأيدي الجميلة..

قاومي.. أيتها الأيدي التي بللها ماء الطفولة

لا تبالي أبدًا.. بأكاذيب القبيلة..

لم نحرر نحن شبرًا من فلسطين..

ولكن..

حررتنا هذه الأيدي الرسولة! 

*في كتابك “رسائل من الزمن الجميل” تقولين: إن حياتي يا شيماء من صنع والدك العظيم، فلولاه لبقيت كالأخريات أدور في الفراغ والتفاهات”.. وهذا الأمر لفت نظري؛ أن المرأة العظيمة صنع رجل عظيم (والد، زوج، حبيب) ما ذنب الأخريات اللواتي لم يجدن ذاك الرجل العظيم؟ ماذا تقولين لمن خذلتهن الحياة والفرص؟

 من الجروح التي تنتابه.. يصنع المحار لؤلؤه.. 

ومن بين ألسنة اللهب يخرج الذهب الخالص..

الإنسان الصلب هو الذي يضع شروطه على الحياة، ولا يستسلم لوصايتها..

الحياة لا تعطيك كل ما تريد.. لكنك يمكن أن تعطيها ما تريد..

الرجل السند نعمة عظيمة.. لكن البطولة والنجاح لا يتوقفان على أحد..

كان نجيب محفوظ يقول إنه صنع نجاحه من نشارات الحياة!

وقد أنعم الله علي بعبدالله المبارك.. بكل ثرائه العاطفي المخزون تحت جلدي، والذي يشعل حطب ذاكرتي فيدفئني.

ولكل منّا نعمة أنعم الله بها عليه.. عرفنا أو لم نعرف، اعترفنا أو لم نعترف!

*بعد تجربة طويلة مليئة بالأمل والعشب الأخضر.. ماذا تقولين للشعر؟

شكرًا للشعر.. فمنذ أهداني جناحين وأنا أطير في سماء المعنى..

وشكرًا للجمهور.. الذي صفّق لطائر الشعر ووضع في طريقه الحَبّ والماء..

وشكرًا أيضًا لمن سدّدوا السهام بهدف قتل الطائر الجميل.. فمن أوجاعي صنعتُ أغنية ورسمتُ لوحة.

 

 

التعليقات

  1. يقول الكاتب الأديب جمال بركات:

    أحبائي
    أبنائي وبناتي
    صاحبة السمو المبدعة المتألقة العالمة الحالمة العالية الغالية الدكتورة سعاد محمد الصباح
    منذ عشرات السنين وهي إنسانة ثائرة
    عبّرت عن ثورتها الإنسانية بقلم المبدعة الشاعرة
    صافحتها مرات عديدة مع زميلي وصديقي الكاتب الكبير مصطفى القاضي في حضور الدكتور سمير سرحان، ومازال على يدي وأصابعي أثر مصافحتها العاطرة
    هي إنسانة من النفوس التي بالخير والطيبة والنقاء عامرة
    سعاد محمد الصباح ليست مجرد شاعرة أو ثائرة، بل هي في الإبداع ظاهرة
    مبدعة تنسج الحروف التي تعبر عن نفس بشرية تتطلع للأفضل والأجمل بصورة مبهرة
    الأميرة الدكتورة الشاعرة سعاد محمد الصباح منارة إبداعية كويتية عربية إنسانية، إبداعاتها كانت ومازالت وستظل عن الطفل والمرأة والحق والعدل معبّرة
    منذ سنين طويلة وأنا أكتب عنها كتابا انطباعيا، وسيصدر إن شاء الله في الشهور المقبلة فهي بجق من الشخصيات التي لها مكانة خاصة في بستان الذاكرة
    رتبنا منذ سنين طويلة – مصطفى القاضي وأنا – لاستضافتها في مركز ثقافة الألفية الثالثة أثناء زياراتها الجميلة للقاهرة
    الظروف لم تسمح لكننا حاولنا، وقد نطلب من سموها ذلك مجددا بعد صدور كتابي الانطباعي عنها إن سمحت ظروف سموها وكانت على ذلك قادرة
    أحبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم إلى حسن التعليقة وآدابه…واحترام البعض للبعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    نشر هذه الثقافة بين البشر كافة هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
    جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

  2. يقول د سماح المطيري:

    أستاذنا ووالدنا الكاتب العربي الكبير المعلم الرمز جمال بركات
    كلنا نعرف بأنك شيخ وأستاذ المتابعين للحركة الأدبية في عالمنا العربي وتعرف قيمة وقدر قناديلها وعلى رأسهم شيختنا المحبوبة المبدعة المنارة سعاد محمد الصباح متعها الله بالصحة والعافية
    أنت بالفعل أصدرت كتبا انطباعية رائعة عن شخصيات رائعة ولذلك أنا في قمة الشوق لرؤية كتابك الانطباعي عن لؤلؤة الإبداع الجميلة سمو الشيخة سعاد محمد الصباح
    حفظكما الله ورعاكما

  3. يقول د فريال سلام:

    والدنا الروحي وقدوتنا ومعلمنا الأديب العربي الكبير عميد الأدباء جمال بركات
    أحسنت ، أحسنت ، أحسنت ، وبكلمات الوردية عن لؤلؤة الإبداع سمو الشيخة سعاد الصباح عبّرت
    تحياتي لكما وللمحررة وللمجلة الرائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود