مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

سُكينة الشريف* ‏ما الحبُّ إلا خفقةٌ تتجدَّدُ ‏في وعينا نَبَضَ الضِّيا المتمددُ & …

خفقات

منذ سنتين

841

0

سُكينة الشريف*

‏ما الحبُّ إلا خفقةٌ تتجدَّدُ

‏في وعينا نَبَضَ الضِّيا المتمددُ

 

‏عبَّدتُ بالنَّجوى دروب ترددي

‏ذللتها فيما الرؤى تتجرّدُ

 

‏بالحُسْنِ بالسِّحرِ المُمَوْسِقِ للمدى

‏أفكارنا في حصنها تُستعبدُ.

 

‏قالوا بأن السّربَ يندب حظّه

‏لكنّ بابي للكآبةِ : موصدُ!

 

‏يحكون عن همّ القصائد عُنوةً

‏يتصنعون وفي الدواهي أُرعدوا

 

‏أنَّ الضمير وما جفته مقاصدٌ

‏عند الذي ظن المحافلِ تُقصدُ

 

‏لُذْ بالتجلِّي في خضمّ غموضهم

‏ودعِ الفصاحة بالبديهةِ تُسردُ !

 

‏إنّ المشاعر بغتةً ترتادنا

‏والصدق في الشعراء لا يُتعمّدُ

 

‏صعدَ المراوغُ في مراتبِ غيِّهِ

‏وكأنما في غفلةٍ يصّعَّـــدُ!

 

‏قف هل تراهُ من الشواهق مسرحًا

‏آوى الدمى كي يختصرها المشهدُ؟!

 

‏صدقي رأى نهجَ الرزانةِ شِرعةً

‏إن البلاغة في الرزانةِ آكدُ !

 

‏لاهمَّ في نظم القلائد إنما

‏الهمُّ في صدري أنا يستأسدُ

 

‏عرشُ القريضِ مرصّع بهواجسٍ

‏ألفٌ سعوا كي يعتلوهُ فشرِّدوا

 

‏شكِّي على فلكِ التساؤل ينحني

‏فتغيثُهُ شُهُبُ اليقينِ وتُنجدُ

 

‏الحزنُ وسمٌ في وجوهِ قصائدي

‏ونمت على خدِّ الفنونِ لهُ يــدُ

 

*شاعرة سعودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود