14
050
050
01081
24الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
12007
010470
09995
08902
57506
0أحمد علي الشدوي*
هناك رجال اختصهم الله بمعرفة حوائج الناس، ومعرفة ما ينقصهم، هم الناس الذين لديهم الفكر النقي والهمة العالية لكشف أغوار المستقبل، ليس ذلك فقط بل مواصلة العمل بالليل والنهار لتحقيق هذا المستقبل المشرق.
حدث ذلك في يوم 22 فبراير 1727م / 1139 هـ في الدرعية بوسط البلاد فبدأ المغفور له بإذن الله تعالى الأمير محمد بن سعود في تنفيذ رؤيته للم شمل هذه القبائل المتناثرة والمتناحرة في الأصقاع . فكان ذلك يوم بدينا.
فيوم التأسيس لم يكن يومًا عاديًّا وإنما كان بداية نهوض أمَّه، وقيام دولة وتنمية اجتماعية وفكرية، ونهضة تعليمية، واستقرار أمني ومعيشي وازدهار مباني ومشاريع.
لم يكن الإمام محمد بن سعود رحمه الله رجلًا عاديًا، بل كان رجلًا مهموم بقضايا مجتمعه ومستقبلهم. ولهذا صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، بالاحتفال بهذا اليوم الخالد في أذهان كل السعوديين. كونه يوم بدايتهم الحقيقية، ولكونه ذكرى وطنية يفتخر بها أبناء الوطن.
منذ ذلك الوقت مرت البلاد بكثير من المصاعب والتحديات والنجاحات، حتى كان عام 1932م يوم توحيد المملكة العربية السعودية، على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
إن مناسبة يوم التأسيس لهي تاريخ لروح الانتماء الوطني، وتوثيق كبير لخلجات الحب التي تربط أبناء هذا الوطن الشامخ،وذكريات نعتز بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
*كاتب سعودي
التعليقات