بدرية آل عمر* 

يشكل الوطن العشق الأبدي للمواطنين على مرّ الأزمان يشعر فيه بالأمن والأمان والاستقرار، فكانت، ومازالت الأوطان هي الملاذ الآمن رغم الظروف، وها نحن اليوم نحتفل على أرض العطاء، والحب، والتمكين بيوم المملكة العربية السعودية الوطني الحادي والتسعين.. لكن احتفالنا مٌختلف!
نوجه رسالة شكر لهذا الوطن الكريم ولما وصلنا إليه من التمكين والعزة والرفعة والرخاء لقد كانت للمرأة رأي آخر وعزيمة
قوية على مر الأيام أثبتت خلالها أنها قادرة على أن تقف بجانب الرجل جنبا إلى جنب لتكملة المسيرة، والتطور، والعطاء ، والتقدم، والازدهار، وقد أثبتت للعالم أنها السيدة الأولى القادرة على التوفيق بين حياتها العامة، والخاصة.

مما أدى ذلك إلى انفتاح عصر جديد، وتطلعات، وآمال تسعى لتحقيقها في ظل الرؤية الجبارة، شكرًا وطني على لسان سيدات المجتمع، وكل مواطنة تفخر أنها تنتمي إلى هذه الأرض الطاهرة. 

يعتبر اليوم الوطني السعودي الهوية الوطنية لكل مواطن على هذه الأرض، نحتفل في اليوم الوطني بالتاريخ واليوم و الإنجازات على مر الزمن،

تاريخ توحيد الأرض والحدود والصحاري والقفار والأهم منها توحيد كلمة الشعب على قلب واحد ومن ثم على كتاب الله وسنة نبيه، إنه العرس السعودي في كل عام 

ويعتبر اليوم الوطني يوماً يحكي للأجيال ماضي عريق وحاضر تليد نفخر به وبما وصلنا اليه من إنجازات 

على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.

ها نحن نعانق عامنا الواحد والتسعون، سائلين المولى أن يجعل الراية عالية يرفع الشعب السعودي رأسه اعتزازا وفخرا 

نحكي حياة أجيال و ألتطور على مدى واحد وتسعون عاما من العطاء والشموخ 

وها نحن نعيد العرس في كل عام لنحتفل بيوم جديد وتاريخ عظيم وأفراح جديدة 

كل عام والوطن في أمن وأمان وعز وتمكين كُل عام والوطن بخير.

*كاتبة سعودية