الأكثر مشاهدة

الشاعر خالد العوفي* ‏دعاني إلى هـذا الوقوف ولائيا ‏فمـا كانَ إلا للفـضـيلةِ داعـ …

عصر السعود

منذ سنتين

164

0

الشاعر خالد العوفي*

‏دعاني إلى هـذا الوقوف ولائيا

‏فمـا كانَ إلا للفـضـيلةِ داعــيا

‏وقـفتُ لتبجـيلِ الأسـودِ وهـمتي

‏شُهابيةٌ تـعلـو النـجـومَ العـواليا

‏تفاخرتُ في ديني وقاداتِ موطني

‏تفاخرتُ في أرضي وكونِ سـمائيا

‏عـلى عـزةٍ في كل حالٍ أقُــولُها

‏تـفاخـرتُ إذْ هـذا الكـيانُ كـيانيا

‏سعوديُ من فـضلِ العـزيزِ إلـهِنا

‏أرادَ لمـنـهـاجِ الـرسـالةِ حـاميا

‏رســالةِ خـيرِ الأنـبياءِ مـحمـدٍ

‏ليصبحَ خـلـقُ اللهِ فـيهـا مُـوُاليا

‏فسلمانُ يحـميها بحـزمٍ وحـكمةٍ

‏تراهُ على نهــجِ الصـحابةِ سـاعيا

‏على هيـئةِ الفاروقِ سَـلَّ حُـسَامَـهُ

‏فكانَ على أهلِ الضلالةِ قـاضـيا

‏وانْ يدعُ للهيجاءِ قرعُ طبولـِها

‏يجـبها بجُندٍ كاللـيوثِ الضـواريا

‏فـذكّـرْ بهِ قـومًا على أثــْرِ وقـعـةٍ

‏أتونا عـلى أرضِ الحـجازِ مَــوَاليا

‏أتونا وقد ولتْ عروشُ مُلـوكِهمْ

‏على منزلٍ للحربِ إذ بات داميا

‏فمازال أتـباعُ المجـوسِ أذلةً

‏ويمضونَ في باقي الزمانِ بواكيا

‏أيا دارَ نـجدٍ والحـصونُ مـنيـعـةٌ

‏ورؤياكِ قد نالتْ سُـهيلَ اليمانيا

‏فطوباكِ يادارَ المـلـوكِ محـمـدٌ

‏وخـيرُ وليٍ قد حـبـاكِ المـعـاليا

‏عـلـيكِ ولي العـهــدِ أقـسـمَ أنهُ

‏ليرعى امتداد المـجدِ أنْ لا تـوانيا

‏لبيبٌ لهذا الصرحِ يرعى شُمـوخَـهُ

‏ليبقى ولو تجري الـنوائبُ ساميا

‏فأبـرزَ للـدارِ المنيـعةِ قـوةٌ

‏تزيدُ الحمى أمنًا وتـنفي المُعاديا

‏وفيهـا أيـادٍ لا تـَكِـلُّ جُـهُـودُهَا

‏أيا ربِّ باركْ في البلاد الأياديا

‏فأرضيَ في عـصرِ السـعودِ عزيزةٌ

‏تنادي على الأفْقِ الـزمانُ زمـانيا

‏وحقَّ بأنْ تـغنى وينعــمَ شَعـبُها

‏فقـاداتُها تبقى الجبالَ الرواسـيا

‏سلامُ عـليـكُمْ يا خـلائفَ أحـمدٍ

‏فـذكـرُكُمُ لا ريبَ عِـطـرُ بيانيا

‏فصـلوا على المعصـومِ تاللهِ إنهُ

‏يريدُ لنا فوق النـعـيمِ تلاقيا

*شاعر سعودي

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود