سلوى الأنصاري
ما بين انغام فنية و ألوان ندية عزفت فرشاة رسامين الخليج أجمل سمفونية تحت سماء سلطنة عمان وتحديدًا في معرض راشد الكندي آرت جاليري في منطقة شارع الموج في مدينة مسقط برعاية اللواء المتقاعد سالم قطن، يوم الاثنين ١٧مايو ٢٠٢٢.
إذ حظيّ المعرض بمشاركة نخبة من فنانين مجلس التعاون الخليجي و كان عدد المشاركين ٣٠ فنان وفنانة تشكيليين.
ماذا قالوا؟
منظم المعرض الشيخ راشد الكندي وضح لنا الهدف من هذا التجمع الجميل الذي جمع نخبة من فنانين وفنانات دول مجلس التعاون الخليجي الذي يهدف الى تنشيط ثقافة الفن التشكيلي ومدى أهميته بين افراد المجتمع العماني، ومساندة الفنانين في نشر ابداعاتهم بين المتذوقين و المقتنين وكافة شرائح المجتمع.
ووضح أنه لن يتوقف هنا بل انه سيواصل في استقطاب الفنانين لنشر إبداعاتهم على نطاق واسع ليرى العالم أجمع المدارس الفنية المختلفة من أبناء وبنات مجلس التعاون الخليجي.
وكان الفنان التشكيلي علي الغامدي من المملكة العربية السعودية دور فاعل في تنظيم المعرض واستقطاب الفنانين والفنانات التشكيليين من المملكة العربية السعودية ،و من أهم أهدافه دعم الفن التشكيلي في دول مجلس التعاون الخليجي .
وقد تنقل رسامين الخليج بين المدارس الفنية وابهروا الحضور بذلك التنقل وارضوا ذائقة الجميع.
اذ تنقلوا ما بين الواقعية والتأثيرية والتعبيرية والتجريدية، وكان لذلك التنقل أثره الواضح في وقوف المتذوقين والعامة امام تفاصيل كل لوحة.
مشاركون عبروا عن لوحاتهم
تحدثت الفنانة التشكيلية زكية المتعب عن مشاعرها وألقت الضوء على لوحتها فقالت:
أولًا شرف لي المشاركة المتميزة في دولة عمان الحبيبة مع مجموعة رائعة من الفنانين لجاليري الشيخ راشد الكندي و المنسق الفنان السعودي علي الغامدي عملي لوحة تعبيرية تصور امرأة و رجل يقفان بقرب بعض و لكنهما روحياً بعيدان عن بعض نظراتهم حائرة مشتته، اسميت هذا العمل روح استخدمت الوسائط الورقية و الأكريلك و تقنية الكشط.
الفنانة التشكيلية زكية الصقعبي
فنانة تشكيلية من المملكة العربية السعودية تهتم كثيرًا بالأبواب التراثية شاركت بلوحة “باب نجد”.

وحدثتنا عنها قائلة:
لوحتي تتحدث عن التراث الشعبي لمدن نجد من خلال الباب الذي يعتبر الأكثر استخداما وشهرة في نجد وخاصة الرياض
وهي ترمز الى الحالة الاجتماعية والاهتمام بالتفاصيل الزخرفية التي تمتد بطبيعة الحال لأجزاء المنزل.
انا مهتمة منذ فترة طويلة بالبحث في موضوع الأبواب التراثية وعلاقتها بالمشهد الاجتماعي.
اللوحة كانفس بالألوان الزيتية رسمت منذ عام ٢٠١٦ وتم تجديدها ٢٠٢٢ ولَم يسبق ان شاركت باي معرض من قبل سعيدة جدا بالمشاركة في معرض رسامين الخليج كوكبة مميزة ونجاح ملحوظ وترتيب منظم وتنسيق منذ بداية الإعلان وحتى إقامة المعرض أشكر الأساتذة القائمين على المعرض وخاصة الشيخ راشد الكندي والأستاذ علي الغامدي والفنانة القديرة فاطمة المعنى والفنان محمد الحبسي والفنان سعود العتيبي على الاهتمام.
جهود تذكر فتشكر من الجميع.
أما الفنانة التشكيلية إيمان الجار من مملكة البحرين فقد تحدثت عن لوحاتها التي شاركت بها في المعرض
شاركت بلوحة تفائل
و هي مجموعة مستوحاه من الخط الفاصل بين رقة قلب المرأة وأوراق الازهار، فعلى المرأة الا تيأس من محزونات الحياه، ولا تيأس من ضياع الفرص، ولا تحزن من ظلم البشر، فالحياة جميلة والفرص دائماً قائمة وستزهر كما تزهر أوراق الازهار.


و شاركت الفنانة التشكيلية فاطمة المعنى بلوحة بعنوان بائعة الحليب – رسم بورتريه
وهي محاكاه للوحة عالمية للفنان الهولندي يوهانس فيرمير بورتريه لامرأة تسكب الحليب استعدادًا لبيعه.
واستخدمت الألوان الزيتية في رسمها واللوحة تمثل فن الحياه اليومية.
وسوف يستمر المعرض عشرة أيام متتاليه من تاريخ افتتاحه.
جانب من المعرض:
التعليقات