مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

عبد المنعم خفاجه* تضرَّعَتِ النُّجوم لِحُسنِ بدرٍ  ‏فكان البدرُ في عينيك أرقى &n …

احتضارٌ في مهَبِّ الشَّوق

منذ 3 سنوات

309

0

عبد المنعم خفاجه*

تضرَّعَتِ النُّجوم لِحُسنِ بدرٍ 

‏فكان البدرُ في عينيك أرقى

 

‏فما أشقى الخيال وكم تهاوى

‏إذا ما جاء من شفتيك يُسقى

 

‏هنا في اللاَّ وجود أضعت عمري

‏وفي الأضغاث كم أشقى وأشقى

 

‏بروحٍ في مهبّ الريح تسعى

‏ينازعها احتضارٌ كيف تبقى

‏ 

‏وكم سالت دموع فوق خدي

‏لتشكو من مرار الهجر حُمقا

 

‏فإن خارت قوايَ على يقينٍ

‏بأن الليلَ للعشاق أنقى

 

‏وأن البحرَ بئرٌ لا قرارٌ

‏فألقي ألف همٍ لست أشقى

 

‏على مَضَضٍ تمرُّ بنا الليالي

‏تدور وكم تجور هنا ونبقى

 

‏كأجسادٍ محنَّطةٍ بثلجٍ

‏إذا ما ذاب فينا الثلج نشقى 

 

‏تعالي كي نعيد العمر حبّاً

‏أحقا نلتقي لو مِتُ حقَّا ؟؟!  

 

*شاعر مصري

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود