مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

صبري حواس* ‏الجذعُ حنّ إلى لقائك شاكيا ‏كالطفل يصحو وحده فتباكى ‏والماء ينبع في …

حب الرسولﷺ

منذ سنتين

230

0

صبري حواس*

‏الجذعُ حنّ إلى لقائك شاكيا

‏كالطفل يصحو وحده فتباكى

‏والماء ينبع في يديك وسبحتْ

‏فيها الحصاة وكبرت لسناكا

‏وإذا نطقتَ فكل حرف حكمة

‏أصل البلاغة مُضمرٌ بلُغاكا

‏وإذا أردتَ أتت مُناك وربما

‏جاء القضاء كما يريد هواكا

‏وإذا مشيتَ تعطّر الكون الكبير

‏ وظللتك غمامة تهواكا

‏ماذا أقول إذا مدحت سناكا

‏كل المعاني لم تصف معناكا

‏أنا إن مدحتك ساءلتني مهجتي

‏كيف القريض سيرتقي لذراكا

‏يا ساكنا قلب الزمان وروحه

‏قمر السماء وشمسها نعلاكا

‏بك بشر الله السماء فكبرت

‏وتزينت كي تلتقي بشراكا

‏واخضوضرت بيداء مكة وانجلت

‏ظلماتها لما أهل ضياكا

‏أرض الورى لما أتيت توقفت

‏لترى الجمال فما تريد حراكا

‏لما بدوت بظهر آدم ساطعا

‏أمر الجليل وأسجد الأملاكا

‏لم تسع للإثراء والدنيا بدت

‏أثرا يشاهد في عبوق ثراكا

‏يا صاحب المعراج فزت برتبة

‏لم يأتها بين الورى إلاكا

‏ودنوت من رب الوجود وعرشه

‏كم من سماء طأطأت لسماكا

‏ليت الشفاعة تقتنى بمديحه

‏لو قال ذا يوم الحساب بذاكا

‏مشكاة قلبي أمسكت مصباح سي

‏رته فما عادت تريد فكاكا

‏فاضت منابع فضله بفضائه

‏فغدون من طير الفلاح شراكا

*شاعر مصري

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود