مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏ د. مروان المزيني* ‏احملْ بكفِّكَ رايةً خفاقةً ‏رفرفْ بها في العالمين فخورا ‏نب …

وَطَـنٌ .. تَـفَـتَّـقَ نُـورَا

منذ 6 أشهر

186

1

د. مروان المزيني*

‏احملْ بكفِّكَ رايةً خفاقةً
‏رفرفْ بها في العالمين فخورا

‏نبضٌ وهذا النبضُ يبقى خالداً
‏وطني ويحيا شامخاً معمورا

‏أرضٌ وتُنبتُ بالربيعِ سنابلاً
‏وسماؤها لو قد نظرتَ صقورا

‏هذا الثرى ذهبٌ ولو أبصرتَه
‏وهو الترابُ فلم يعُد مغمورا

‏هو منذ توحيدِ البلادِ برايةِ الـ
‏التوحيدِ أصبحَ ناهضاً منصورا

‏فله الشموخُ بكل حفلٍ بُردةٌ
‏ويحطُّ خطواً مشرقاً وحضورا

‏الأمنُ فيه سحابةٌ لا تنجلي
‏وأمانُه قد أبهرَ الجمهورا

‏له قادةٌ سَادَوا بلُحمةِ شعبِهم
‏والحبُّ ثالثُهم يبثُّ شعورا

‏وطني وتغبطُه الخلائقُ أنَّه
‏ما زالَ نهراً دافقاً وطهورا

‏لا لمْ تنجِّسُه المكائدُ خِسَّةً
‏جسدٌ يلمُّ جميعَه مسرورا

‏وطني وإنْ تعوي الكلابُ فإنَّه
‏أسدٌ ويُرعبُ بالزئيرِ نمورا

‏فيه المشارقُ والمغاربُ أيةٌ
‏والفخرُ جاوزَ بالعطاءِ السورا

‏ما عادَ فيه الليلُ ليلٌ إنَّما
‏شمسُ التوهَّجُ ألبسَتْه حبورا

‏اكتبْ على خدِّ الزمانِ روايةً
‏للمجدِ وانثرْ في الفضاءِ سطورا

‏وطنٌ وكل الكونِ يعرفُ أنَّه
‏نبعُ الحياةِ فقد تفتَّقَ نور

*شاعر سعودي

التعليقات

  1. يقول عبادي المحبة:

    ما شاء الله تبارك الله
    دوم مبدع
    وفقك الله ورعاك
    ياخوووي الشاعر
    مروان المزيني
    المدينة المنورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود