مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

إبراهيم النعمي* بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، ن …

اليوم الوطني 95.. عزّنا بطبعنا

منذ شهر واحد

60

0

إبراهيم النعمي*

بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وللشعب السعودي الكريم والمقيمين على أرض هذا الوطن المبارك.

وفي الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، تحل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه، لتشرق مرحلة جديدة من الوحدة والعز والنهضة.

وفي هذا اليوم المجيد، نُجدّد العهد والولاء لوطنٍ عظيم، هو لنا دار أمنٍ وأمان، وعزٍ ومكانة.
نستذكر فيه بطولات الآباء المؤسسين، الذين سطروا بدمائهم ومواقفهم المشرّفة تاريخًا ناصعًا، هو أساس نهضتنا ورفعتنا اليوم.

وبكل فخر واعتزاز نستحضر في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، الملحمة الوطنية التاريخية التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه، ووحّد بها أرجاء الوطن وأرسى دعائم نهضته، لتتواصل المسيرة المباركة على يد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، يرحمهم الله، إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله.

حتى غدت المملكة العربية السعودية وطنًا راسخ الأركان، شامخ المنجزات، متجدد الطموحات في ظل رؤية السعودية 2030.

ونحن في هذا الوطن العظيم، نعيش ولله الحمد في ظل قيادة حكيمة جعلت الإنسان السعودي محور التنمية، وأمنه واستقراره أولوية قصوى، فحق علينا أن نبادلها المحبة، والولاء، والدعاء بالنصر والتمكين.

إن حبّ الوطن ليس شعارات نرددها، بل أفعال نمارسها، وانتماء نترجمه صدقًا في القول والعمل.
نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ لنا قيادتنا، ويزيد وطننا رفعة وتمكينًا.

إن الوطن أمانة في أعناقنا جميعًا، ومسؤوليتنا نحوه تتطلب التكاتف، والعمل المخلص، والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الرشيدة ضد كل من يهدد أمنه واستقراره، فكريًا كان أو سلوكيًا.

وكل عامٍ ومملكتنا بخير،
وكل عامٍ و”عزنا بطبعنا”. 

*كاتب سعودي

الكلمات المفتاحية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود