مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

فينوس فائق* على رصيف وطن مطرز بخطوات مسرعة نحو المجهول ومُرصّع بأرواح خضراء أترك …

الكرسي الهزاز

منذ 3 سنوات

341

0

فينوس فائق*

على رصيف وطن

مطرز بخطوات مسرعة نحو المجهول

ومُرصّع بأرواح خضراء

أترك بصماتي على جدار اللاجدوى

أفرش منديلاَ

وأبيع الكثير من الخجل

صرة من الشرف

وأنوثة مذبوحة

من يشتري؟

فللخيبة قرابة دم

مع الكرسي الهزاز

الذي يتأرجح عليه فكري

……….

لدي الكثير من الصمت

وصناديق مغلقة ملأى بالصراخ

حين كان غضبهم يتربص بي

بين شقوق الجدار….

منزلاً كان أم وجعاً؟

أقيم فيه حد الاحتراق

فللكرسي الهزاز

قرابة خشب

مع الأريكة التي يتناثر عليها

الكلام

وتشهد على موت المعنى

حين يكون الكلام

ملفوفاَ برائحة البارود

………

لدي الكثير من الحلم

لم يعد يُناسب قوامي

والكثير الكثير

من التأمل

من وراء حديد القفص

وأطنان من الدهشة الغبية

وصناديق من الضحك نافذ المفعول

وملء خزانتي، قهقهات

لم تعد صالحة للأحاسيس

سأهبها كلها لوحل الطريق

فلخيبتي قرابة

مع رائحة الإنسان المقتول فيكم

 

 

*شاعرة عراقية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود