497
1
505
0
1474
9
638
0
1088
0
77
0
الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
12018
0
10894
0
10367
0
9243
5
7833
0
هلالة المالكي
عقلية ممزوجة بالمشاعر تجاه الإنسان واختيار موضوعاته التي يتضح من خلالها حس الفنان وتأثره بالمدرسة الانطباعية وهي انطباع الفنان بعيدًا عن الدقة والتفاصيل، ولها خصائصها التأثيرية وتوجهاتها نحو الأكثر ذاتية، إن معايير الفن الفرنسي لديها تُبنى على المحتوى والأسلوب، والمدرسة الانطباعية يتمثل في سلوك الفنان، لتدور أفكاره حول ذاته مع مجموعة من المؤثرات الحسية والانطباعات والأحوال النفسية، للاهتمام بالعالم الخارجي وإصلاحه وتغييره للأفضل.
إنسانيته تظهر مباشرة في اختياره للموضوع ومحاكاته للواقع عن طريق تصوير وتجسيد المشاعر الحية بشكل واضح في اختيار الفكرة والألوان والتأثيرات الانطباعية.
مدة دراسة الفنان أثرت عليه في اختيار هذا النوع من المدارس الفنية الذي ظهر في القرن التاسع عشر، وتبنيه فن تشكيلي بالذات لأنه يمثل جزءً كبيرًا من شخصيته، ورؤيته للفن تعطي معنىً للتمركز حول الذات وتكوين مجموعة من المثيرات الحسية التي تبقى في ذهن الفنان لحين تكوينها ورسمها وإخراجها بأنامله وتمثيلها بشكل واقعي يمثل ما يمر به الإنسان من الألم اتجاه تلك الوقائع والأثر الذي يقع خلف المآسي الإنسانية والكوارث الطبيعية.
تركيزه على الظل والنور يعطى معنىً للأمل في تغيير الوضع الراهن ومشاهدة مستقبل أجمل، واللون الداكن يعطي العمق للقضية الإنسانية التي تحمل معها مشاعره ومخيلته وأفكاره لتحسين الحياة في حركة الفرشاة، والسلوك الذي يحدده ويوجه خياراتنا غالبا ويكون بناءً على ما يريده من درجة الرضا والتعبير عن خلجاته وعما نجيد عمله سواءً فن أو تصوير أو حتى كتابه نخرج منها الإبداع من داخلنا ويعود إلى ذواتنا بالسعادة والرضا التام، وهذه الروح تتمثل لدى الفنان المرهف المبدع، ولديه حس المسؤولية بشكل كبير للنهوض بدوره تجاه المجتمع الذي يحيط به والعالم الذي يلامسه.








التعليقات