مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

  ابتسام فهد الحيان* أحدثكم عن بقعة جغرافية مترامية الأطراف، متنوعة الأعراق …

عشق الأوطان

منذ 4 أيام

11

0

 

ابتسام فهد الحيان*

أحدثكم عن بقعة جغرافية مترامية الأطراف، متنوعة الأعراق، كان لها من سطور البسالة والشجاعة روايات تاريخية بسيف رجل شع ضياؤه في ليال حالكة الظلام؛ ليعلنها ببناء وطن عظيم بعد عاصفة من الفرقة ولذعات من الشتات.

عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، بطل الجزيرة وفارسها الأوحد، بعقلية استثنائية وعزيمة الرجال، جوّد خيله وأعد رجاله الأشداء أمر فعزم، أقدم فأنجز فوحد شعب بأرضه تحت راية التوحيد.

في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، نحتفل بالعرس السعودي الكبير فتخفق قلوبنا حبًّا وعزة، ونحن نفخر بأن قدم الاستعمار لم تطأ شبرًا من أرضنا ولم تجرؤ على المساس بأمننا، إنها قصة انتماء أبدي لا تنفك أساريره، بل هو شديد الوثاق.

فاليوم الوطني لم يعد ورقة خضراء في تاريخنا كسعودين، بل التحام وطني ووحدة أصيلة شيدت بالدفاع والحفاظ على كل ذرة من تراب وطننا الغالي.

ونحن نقلب أوراق التاريخ لنقرأ في سيرة المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز، ننتشي أنفاس الأنفة والعزة ونتباهى أمام ماضي الأمم وحاضر العالم في رحلة تاريخية بحكنة المؤسس عبدالعزيز، الذي أرسى دعائم الأمن والأمان التي ما زلنا نستظل تحت أغصانها وفي توالي حكامنا.

وها نحن اليوم نحمل كلا الكفتين باعتزاز أمام العالمين بين ماض مشرف ما زلنا نفخر به تاجًا على رؤوسنا، في طريقنا إلى تحقيق رؤية 2030 التي تعد منجزًا من منجزات النهضة السعودية، فهذه صحراء العلا رسمت كتحفة حضارية بين الماضي والحاضر، وخيمتنا القديمة من تلك الحقبة العتيقة أضحت بوصلة رشيدة لرسم وحدتنا الوطنية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. 

تتوالى الأعوام ويتعاظم الانتماء لهذا الوطن الكبير، التحامًا ودفاعًا وعشقًا، ليست كلمات تروى على سطور التاريخ، بل أرواح عاهدت الله على الوفاء للمملكة العربية السعودية ولقيادتنا الرشيدة جيلًا بعد جيل.

الكلمات المفتاحية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود