مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏ بندر بن محمد مباركي* ‏بين ضربِ القنا ودرب المعالي ‏نسبٌ واصلٌ إلى الأبطالِ ‏وا …

قصيدة الأجيالِ

منذ 3 أشهر

102

0

بندر بن محمد مباركي*

‏بين ضربِ القنا ودرب المعالي
‏نسبٌ واصلٌ إلى الأبطالِ

‏وارتداء السّموّ كيف سيأتي
‏لفتيٍّ نأى عن الأهوالِ؟

‏عادةُ المجدِ أن يكونَ كؤوداً
‏لا نسيجاً على رفوفِ الخيالِ

‏إنّ بذلَ النّفوسِ دونَ مرادٍ
‏عزّ حتّى على أشمِّ الجبالِ

‏يعظمُ المرءُ في البرايا مقاماً
‏إنْ ترقّى إلى الذرى بالفِعالِ

‏والفتيّ الفتيّ من قال إنّي
‏ثم دانت فعاله للمقالِ

‏ألمعيُّ السّماتِ طلْقُ المحيّا
‏جابرٌ للعِثارِ عذبُ الخلال

‏تشهدُ الأرضُ أنهُ لعظيمٌ
‏وكريمٌ وقبلةٌ للرّجالِ

‏آلَ للمجدِ كلّ شِبرٍ بنجدٍ
‏واصطفتها مشارِقُ الآمالِ

‏حِكمةُ الشّيخِ في ثيابِ هصورٍ
‏أيقظا الفجرَ بعد طولِ اعتزالِ

‏بابُ سمحانَ عن غصيبةَ يروي
‏عَبَق الفخرِ وارتقاءَ المُحالِ

‏واستوى الدّينُ للأنامِ كشمسٍ
‏تنشرُ النّورَ من قتامِ الليالي

‏حدّثتنا القرونُ عن عَزَماتٍ
‏حملتْ عبرها عبيرَ الجَلالِ

‏ورمالٍ وعَدِّها من خِلالٍ
‏وخِلالٍ تأصّلتْ في الرّمالِ

‏وعنِ البيدِ والسُّرى والسوافي
‏وعنِ النّخلِ والرّبى والجمالِ

‏حدّثتنا القرونُ عن أهلِ نجدٍ
‏كيفَ كانوا قصيدةَ الأجيالِ

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود