مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

سلوى بن حريز المري* نحتفل اليوم لأول مرة بيوم التأسيس في 22 فبراير 2022م، إذ يصا …

يوم التأسيس ذكرى بناء وطن ووحدة أمة

منذ 3 سنوات

160

1

سلوى بن حريز المري*

نحتفل اليوم لأول مرة بيوم التأسيس في 22 فبراير 2022م، إذ يصادف اليوم الذي وضع فيه الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، أول لبنةٍ في بناء صرح مملكتنا الغالية عام 1727م.

ويعتبر هذا الحدث مهما لما يُحييه من مشاعر انتماءٍ لهذا الوطن العزيز، وأيضا لتذكر تاريخ الدولة وأبطالها البواسل، الذين ساهموا في إنشاء الدولة، وفي مقدمتهم الإمام المؤسس محمد بن سعود.

وخلال ثلاثة عقود، مرّت المملكة بالكثير من المنعطفات، وصمدت في وجه الاضطرابات التي كانت تسود شبه الجزيرة العربية آنذاك حتى أرست الوحدة والاستقرار والأمن، وأضاءت للتاريخ قصصاً ملهمةً في تطورها عبر تلك المسيرة، وما وصلت إليه اليوم من ازدهار واقتصاد متين وهوية راسخة.

وبدأ تأسيس الدولة السعودية الأولى مع تولي الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية منتصف عام 1139هـ ( 1727) .

إبان تلك الفترة كانت شبه الجزيرة العربية تشهد فوضى سياسية، وكانت بلدانها وأقاليمها في فرقة وتشتت ودائمة القتال والحروب فيما بينها.

ومع بداية عهد الإمام محمد بن سعود بدأت مرحلة جديدة في شبه الجزيرة العربية، حيث وضع لبنة البناء والوحدة ووحد معظم أجزائها، وأصبحت الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف.

وتوالت الإنجازات في عهد هذه الدولة ومنها: نشر الاستقرار في الدولة التي شهدت استقرارًا كبيراً وازدهارًا في مجالات متنوعة، والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها.

واستمرت الدولة السعودية الأولى إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لم يمضِ سوى سبع سنوات على انتهائها حتى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها وازدهارها.

وقد تجلى عبر تلك المسيرة أن الطموح والعمل جزءٌ أصيل من تكوين هذه البلاد، وصلنا من خلاله إلى ما نحن عليه، دولة سماتها العلم والثقافة والتطور والإنجاز، وعنوانها العريض الإنجاز والريادة، تحت ذات الراية التي حملها الملوك عبر التاريخ لتصل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، محمد بن سلمان حفظهما الله.

وعندما يأتي ذكر هذا التاريخ فلا بد من تذكر تاريخ الدولة وأبطالها البواسل الذين ساهموا في إنشاء هذا الكيان وأولهم الإمام محمد بن سعود.

وبلا شك فإن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة مناسبة لتقييم الإنجازات التي حققها الوطن في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، حتى صارت دولة رائدة في مختلف المجالات و مثلاً يحتذى به أمام العالم أجمع.

ونسأل الله العلي القدير بأن يديم على المملكة السلام والأمن والأمان والازدهار.

*كاتبة من السعودية

 

التعليقات

  1. يقول الكاتب الأديب جمال بركات:

    أحبائي
    أبنائي وبناتي
    المملكة العربية السعودية ذات تاريخ عريق
    هي الأرض التي شع منها الإسلام بأفضل بريق
    والمحظوظ هو من يكرمه الله الوهاب منها برفيق وصديق
    اللهم احفظ ملكها وولي عهده الأمين وشعبها الحبيب الشقيق
    أحبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه…واحترام البعض للبعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
    جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود