بدرية آل عمر*

بداية الدولة السعودية الأولى كانت ولادة دولة عظيمة من الدرعية.

انطلقت التوسعات والحضارات على فترات من الزمن، استعادة الدولة فيها حياة شعب وجددت أرض

ومن تحت سقف بيوت الطين والنخيل الشامخة أشرقت شمس المستقبل

استمرت الدولة السعودية الأولى من عام 1157م الى 1818م، كونت وحدة سياسية صغيرة في شبة الجزيرة العربية، وكانت عاصمتها الدرعية، حتى بداية الدولة السعودية الثانية التي استمرت ثلاثة وعشرون عاماً وكأنها كانت تسطّر حروف الطريق للعلياء بماء من ذهب.

استمر بناء نجد وما حولها والسعي للخروج بالدولة السعودية للواقع الحقيقي الذي كان يلوح في السماء، حيث أنها في عام 1902م استعادة الدولة السعودية الثالثة الحكم والسيطرة على ورث الدولتين السعوديتين الأولى والثاني تحت حكم الملك عبد العزيز – رحمه الله – ملك المملكة العربية السعودية الذي تمكن من استعادة الرياض وتأسيس الدولة الحديثة المعاصرة

كانت تسمى آن ذاك بـ ( مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ) حتى قامت الدولة السعودية وتوحدت أجزاءها ومن ثم تم إعلان اسمها : ( المملكة العربية السعودية ) عام 1932م.

خلال ثلاثة قرون إرث ينسِج لنا ذكرى السعودية العظمى، رحلة بدأت من العاصمة الصغيرة الدرعية واستمرت حتى وصلت للعاصمة الكبيرة الرياض

توحيد أرض وحكومة وشعب حتى وصلنا للدولة السعودية الحديثة التي رسمت لنا الطريق في ظل الرؤية الكريمة والإنجازات العظيمة والتطور المبهر
وها نحن اليوم نحتضن التاريخ العظيم والارث المجيد.

*كاتبة سعودية