مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

في محيط الشعر أبحر، وبين الحروف ولدت أحلامه. لم يشبع الشعر ميولة، فركب قطار الإب …

دردشة صحفية مع (بكر هذال)

منذ سنتين

854

0

في محيط الشعر أبحر، وبين الحروف ولدت أحلامه. لم يشبع الشعر ميولة، فركب قطار الإبداع والثقافة ليصل إلى الصحافة.

حوار مع الشاعر والصحفي بكر هذال.

حاورته_ بدرية آل عمر

تصوير_ عيسى كوويت

الرحلة الإعلامية من الصحافة الورقية إلى عالم الرقمنة كيف يراها بكر هذال، وكيف بدأت قصته معها؟

رحلة جميلة جداً بدأت عام (1412هـ). انطلقت عبر الإعلام الفضائي. كانت مثيرة ومشوقة وجاذبة، أما الصحافة فقد بدأت قصتي معها قبل أن تبدأ هي قصتها معي، فقد كان الشغف الصحفي يثير رغبتي في أن أجد إلى عالم الصحافة سبيلا، وهذا ما حدث بالفعل، لتبدأ هي قصتها معي.

    حيث استطعت من خلال التلفزيون أن أصل إلى عالم الصحافة فوجدت نفسي أكثر بين القلم والورق في جريدة الرياض التي تعتبر مدرسة بكر هذال الإنسانية والصحفية، وطريقه إلى علاقة خاصة مع الجمهور بنتها الثقة، وحب العطاء، وصدق الكلمة، وحسن الظن، والسعي الدؤوب في أروقة الصحافة بين خبر ولقاء وتقرير صحفي؛ من أجل جمهور كريم منحنا الثقة وبادلنا الحب بالحب، وبتعاون مثمر من زملاء النجاح من مثقفين وأدباء؛ ولله الحمد والشكر.

   وما زلنا نسعى إلى الحفاظ على ما وصلنا إليه من خلال صحيفتنا العريقة وجمهورها الوفي في ظل ما حدث من تغيرات وتغييرات في عالم الصحافة، والانتقال من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية، والتي استطعنا أن نواكبه بكل تميز من خلال ما تقدمه مؤسستنا الصحفية الرائدة من دعم ومساندة، ومن خلال التعاون المتبادل بين الزملاء، لتظل (صحيفة الرياض) ضمن صحف القمة، وتتميز في أدائها الرقمي مع الحفاظ على طابعها الراسخ في وجدان القارئ والمثقف السعودي والعربي كصحيفة ورقية عريقة ومؤثرة.

– هناك محطات في مشوار بكر هذال تستحق التوقف والتعليق ماهي؟

الحقيقة بعد هذا العطاء، والمشوار الحافل بالجمال، وكذلك الألم كانت أجمل محطة وقفت عندها هي جريدة الرياض المدرسة التي أنهل منها كل ما هو جميل.

– جمعت بين عالمين عالم الثقافة والأدب والخيال، وعالم الحقيقة والخبر إلي أيهما تميل؟

أميل إلى الجهتين، فالواقع رافقني في بداية المشوار، ومن خلاله حققت الكثير من النجاحات : حيث الحماس والنشاط في جميع المجالات، والبحث عن الحقيقة ونقلها من خلال الصحافة إلى الباحثين عنها.

أما في الفترات الأخيرة فقد أصبح الخيال هو الميدان الخصب بالنسبة لي. أبحث عنه بين دفتي رواية أو مجموعة قصصية أو ديوان شعر، وأمارسه من خلال ما أكتبه، ومن خلال بحثي عن المبدعين ونتاجهم، والتواصل معهم في محاولة لإبراز ما يمكن إبرازه صحفياً أو من خلال اللقاءات التي أشارك في إعدادها.

– متى ولماذا وكيف؟ بدأت فكرة الاتجاهات؟

البداية كانت عبارة عن زاوية في جريدة الرياض في صفحة الخزامى للأدب الشعبي، وهي بالنسبة لي أعتبرها اتجاهات في الخير وتحذر من الشر، وتشيع الفرح لأن الحياة اتجاهات والآن طورتها حتى أصبحت منصة تحمل هذا الاسم.

– بماذا تنصح المبتدئين في عالم الاعلام؟

في الحقيقة حتى المبتدئين أنا أستفيد منهم، ولكن بحكم التجربة في هذا المجال، أحث المُبتدئ على أن يحاول أن يضع له بصمة خاصة به وأن يتحرى الصدق والصبر لأن مهنة الإعلام ” مهنة المتاعب “، وأن لا يتصنّع، لأن الإعلامي إذا تصنّع حكم على مشواره ونفسه بالفشل والتوقف.

– كيف يقيّم بكر هذال تجربته في الساحة الثقافية والأدبية والشعرية والإعلامية منذ أن بدأ في “الوطن في عيون الشعراء”؟

من  الصعب أن يقيم  الإنسان نفسه. هذا متروك للمشاهد والقارئ، وأنت أستاذة بدرية كاتبة ولك إبداعات جميلة، وتعلمين أنه من الصعب أن يقيّم الإنسان نفسه، ولكن ما قدمته من عطاء – إن شاء الله –  أنه يستحق التقدير والثناء لأنني لم أتنازل عن مبادئي، وحافظت على القلم والفكر بكل أمانة وصدق وحب، لأن حمل القلم أمانة لا يحافظ عليها إلا من يقدرها.

– من خلال هذا المشوار الثري هل تحققت أهداف بكر هذال؟

لم يتحقق شيء يذكر؛ لأني أظل مهما عملت أطمح أن أقطف ثمرة جهد ونجاح جديد، وبكل أمانة وعبر مجلة فرقد الإبداعية لم تتحقق أهداف بكر هذال، ولكن الهدف الجميل الذي ألمسهُ، هو محبة الناس، وأرجو أن يكون اسم بكر هذال عندما يمر على الآخرين أن يكون له وقع جميل في قلوبهم.

– جميعنا نحب الوطن ونفديه بأرواحنا. (الوطن في عيون الشعراء) برنامج من إعداد وتقديم بكر هذال. ماذا تود أن تقول عن هذا البرنامج كخاتمة للقائنا هذا؟

برنامج عُرض على التلفزيون السعودي من خلاله كان لبكر هذال بصمة في حب الوطن، وبصمة في عالم الإعلام.

 

الكلمات المفتاحية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود