مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

باسلة موسى زعيتري* لأنَّكَ  الأرقُ  الفطريِّ  في لغتي ‏سأطلقُ الحبَّ طيشًا بالغ …

غناء في حضرة القلب

منذ 6 أشهر

87

0

باسلة موسى زعيتري*

لأنَّكَ  الأرقُ  الفطريِّ  في لغتي
‏سأطلقُ الحبَّ طيشًا بالغ الترف

‏سأشبعُ الليلَ رقصًا فوق دهشتهِ
‏حتّى يصيرَ دمي فوّارةَ الشغفِ

‏سأسرقُ النّارَ من أحشاء عزلتها
‏كيما تفيضَ على الأحضانِ باللَّهَفِ

‏لي  من  ثمالةِ  قلبي ما  يحرّرني
‏نخلًا  يمدّ  يدَ العصيان  بالسّعفِ

‏سأخبرُ العمرَ  أنّّ  الكونَ  دائرتي
‏وأنّ خوضَ الحكايا بات من حِرَفي

‏سأجعل الشمس مرآة لحاضرنا
‏يبلّل الضوءُ آمالَ الهوى الرّهفِ

‏ونستريحُ  معًا  والكشفُ  ثالثُنا
‏فالعشقُ يخلقُ نورًا غيرَ منكشِفِ

‏نيرانُ قلبي ثرياتٌ معلقةٌ
‏فوقَ الدروبِ لأحلامٍ بلا صدفِ

‏لي خمرُ صوتِكَ أشواقٌ مسرّبةٌ
‏تداعبُ الجمرَ في حرّانِها الوَجِفِ

‏لي  راحتاكَ  تمدانِ  السما  عشُبًا
‏لتتركَ النّجمَ مرتاحًا  على كتفي

‏وتلك وحمةُ قلبي كيف أحضنُها
‏وأنتَ كلّيَ من يائي إلى ألفي

‏يا طفلَ روحي أنا في الحبِّ سيّدةٌ
‏لها مع الحزنِ ما للرّيحِ من خَلَفِ

‏جمعْتُ من رحلةِ الغايات ذاكرتي
‏ورحتُ أبحثُ في عينيكَ عن هدفي

‏فكنْ لهُ في لهيبِ الشّكِ أسئلةً
‏وكنْ ربيعَ غدي شيخي ومعتكفي

*شاعرة لبنانية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود