مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

‏ مجيب الرحمن مباركي* ‏اللهُ أكبرُ .. لا إلهَ سِوى المُعينْ ‏عِشنا بها “مُ …

وطنٌ من المجد التليد

منذ 6 أشهر

205

0

مجيب الرحمن مباركي*

‏اللهُ أكبرُ .. لا إلهَ سِوى المُعينْ
‏عِشنا بها “مُتَوحِدينَ مُوحِدينْ”
‏خضرٌ دماءُ شيوخِنا وشبابِنا ودمُ الوليدْ
‏خضرٌ دماءُ جنودِنا خضرٌ دِمَا الشعبِ المجيدْ
‏ومِن الوريدِ إلى الوريدْ
‏وطنٌ مِن المجدِ التليدْ
‏والرايةُ الخضراءُ دِينْ

‏قسماً بمن للعزِّ والخيرِ اصطفاكْ
‏ لتكونَ أكرمَ موطنٍ في الكونِ مذْ كانَ الوجودْ
‏لنقولَ للدنيا أجلْ:
‏إنّا سعوديُّونَ خَفْقُ قلوبنا فاضَ انتماءً
‏واعتدادْ
‏ودمُ الشرايينِ اعتزازُ عروبةٍ
‏وطني لها مهدٌ وتُرْبتُهُ امتدادْ…

‏والمجدُ أخضرُ وارفُ الخفقاتِ

‏وطني لهُ في كلِّ شبرٍ قصّةٌ
‏تروي اغتسالَ الطينِ بالآياتِ
‏منه انبلاجُ النورِ شعَّ رسالةً
‏كالفجرِ ينسفُ غيهبَ الظلماتِ

‏والرايةُ الخضرا يقينْ

‏لا أرضَ أطهر ُ مِن ثراكْ
‏يا قبلةَ الأرواحِ يا مهوى القلوبْ
‏جلّتْ سماؤكِ والجهاتْ
‏بالوحي والبيتِ العتيقْ
‏وبمسجدِ الهادي الأمينْ
‏جلّتْ جباهُ الساجدينْ
‏في موطنِ العزِّ المهيبِ وموطنِ الغُرِّ الأباةْ
‏بالشرعِ والحقِّ المبينْ

‏نحيا على شرفِ الولاءِ لديننا
‏نحيا نصونُ عهودَنا
‏لمليكنا الشهمِ الأبيْ
‏ووليّ عهدٍ مُلْهِمٍ
‏برؤاهُ نجتازُ العنانْ
‏والمجدُ عِطْرُ الموكبِ

‏عاشتْ بلادي حُرّةً
‏بملوكها آلِ السعودْ

‏عاشتْ بلادي منبعاً للحبِّ
‏مهداً للسلامْ
‏أَمْنَاً لكلِّ العالمينْ

‏الحبُّ ملءُ قلوبنا
‏وجفوننا
‏كالنورِ كالصبحِ البهيجْ

‏والعدلُ نرفلُ في مداهْ
‏لا فرقَ يستثني المواطنَ عن مُقيمْ

‏فالكلُّ من ماءٍ وطينْ

‏متعاهِدينَ على الولاءْ
‏متعاهِدينَ على البناءِ
‏وأنْ نحقَّقَ حلمَنا
‏ونفيضَ في الكونِ انتماءْ
‏متعاهِدينَ مُعاهِدينْ

*شاعر سعودي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود