57
0
265
0
79
1
17
0
الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
12042
0
11682
0
10918
0
10050
5
8262
0
فرقد_شذى الجاسر
نظمت جمعية الأدب في يوم الإثنين الموافق ٢٤/ ١١/ ٢٠٢٥م، أمسية أدبية ثقافية كانت رمزًا للجمال والفكر بعنوان “من فرويد إلى شكسبير.. بين العيادات والمكتبة” جمعت بين ضفتي منهجية العلم المجرد بمنظوره التحليلي الصارم، والأدب بفنه الشاعري الذي يلامس الوجدان، بعرض الجماليات التي يصل لها الناقد والمتلقي من خلال دمج هذين العلمين، حيث إن الأدب له صلة عميقة وهو جزء لا يتجزأ عن علم النفس، فهما كيان واحد يكمل أحدهما الآخر، ويكشفان معًا عن دوافع وكوامن النفس الإنسانية، وكان ضيف الأمسية الدكتور عائض بن فهد القحطاني، دكتوراه في علم النفس ومدرب معتمد من جهات دولية عدة، وحاصل على الدكتوراه الفخرية من دول عدة، وأدارت الأمسية الأستاذة شذى بنت أحمد الجاسر.
كانت محاور الأمسية قائمة على التساؤلات التالية:
– كيف أثر التحليل النفسي في فهم الشخصيات الأدبية؟
– هل الأدب مرآة اللا وعي؟ ليس وعي المؤلف فقط بل أيضًا وعي المتلقي.
– كيف قدم شكسبير ساحر الكلمة الحالات النفسية التي يعد بعضها معقدًا قبل ولادة علم النفس الحديث؟ ألم يكن هو المحلل النفسي الأول الذي شرّح نفسية الإنسان ببصيرة الأديب؟
وقد عرضها الدكتور عائض القحطاني بحرفية عالية وراقية، حيث كانت الأمسية تفاعلية ودية بينه وبين الحضور، ما بين سؤال ومداخلات، وكان من ضمن الأسئلة سؤال تكرر في أذهان الجميع: هل الأدب بين القراءة والكتابة أداة للتشافي النفسي والارتقاء بها؟
كان لهذا السؤال الأثر الأكبر في تفاعل الحضور مشاركتهم، بذكر بعض تجاربهم حول التشافي من خلال الأدب سواء بالقراءة أو الكتابة، وقد تطرق الدكتور عائض في هذا الجزء من الأمسية لما قدمه سابقًا حول موضوع التشافي بالأدب.
في الختام شكرت جمعية الأدب وسفراؤها في المنطقة الشرقية الضيف، وقامت بتكريمه لعلمه ورقيه وحرفيته الإبداعية في طرح المعلومة وجعل الحضور يتفاعل معه، كذلك تم تكريم الصالون الإشرافي لاستقباله وحرصه على إقامة واستمرارية الأمسيات الثقافية.




التعليقات