ألبرت أينشتاين (الفضل لـ: مارك مارتوريلو)

ترجمة_عزيزة برناوي 

اندفع حشد من الناس أمام الديوراما، شاشات زجاجية وحراس أمن يقضة في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي. علت الصرخات بينما سقط بعض المتسابقين وتم دهسهم. عند الوصول إلى قاعة المحاضرات، حطم الجمهور الباب.
كان التاريخ 8 يناير 1930 ، وكان متحف نيويورك يعرض فيلمًا عن ألبرت أينشتاين ونظريته العامة في النسبية. لم يكن أينشتاين حاضرًا، لكن 4500 شخص معظمهم من دون تذاكر حضروا للمشاهدة. أخبرهم مسؤولو المتحف “لا تذكرة، لا عرض”، مما مهد الطريق، على حد تعبير صحيفة شيكاغو تريبيون، “أول شغب علمي في التاريخ”.
كانت هذه هي شعبية أينشتاين. كما قد يقول أحد الدعاية، كان الحزمة الكاملة: مظهر مميز (شعر جامح، وسترة مجعدة)، وشخصية بارعة (مزاحه، مثل الرب لا يلعب النرد، ستعيش) ومصداقية علمية كبيرة (أوراقه قلبت الفيزياء رأساً على عقب). سمّته مجلة تايم بشخصية القرن.
يقول جيمس أوفردين، عالم الفيزياء النظرية بجامعة توسون في ماريلاند: “يظل أينشتاين آخر الفيزيائيين وربما الوحيد الذي أصبح اسمًا مألوفًا على الإطلاق”.
ولد أينشتاين في أولم بألمانيا عام 1879 ، وكان طفلاً مبكر النضوج. عندما كان مراهقًا، كتب ورقة بحثية عن المجالات المغناطيسية. (لم يفشل أينشتاين في الرياضيات أبدًا، على عكس المعتقدات الشعبية). تزوج مرتين، في المرة الثانية من ابنة عمه الأولى، إلسا لوفينثال. و استمر الزواج حتى وفاتها عام 1936.
كعالم، كانت السنة الفاصلة لأينشتاين عام 1905 ، عندما كان يعمل كاتبًا في مكتب براءات الاختراع السويسري، بعد أن فشل في الحصول على منصب أكاديمي بعد حصوله على الدكتوراه. في ذلك العام نشر أوراقه الأربع الأكثر أهمية. وصف أحدهم العلاقة بين المادة والطاقة، ولخص بدقة E = mc2.
كانت أوراقه الأخرى في ذلك العام تدور حول الحركة البراونية، مما يشير إلى وجود جزيئات وذرات، والتأثير الكهروضوئي، مما يدل على أن الضوء يتكون من جزيئات سميت فيما بعد الفوتونات. أوضح بحثه الرابع، حول النسبية الخاصة، أن المكان والزمان متشابكان، وهي فكرة صادمة، تعتبر الآن مبدأًا أساسيًا لعلم الفلك.
توسع أينشتاين في النسبية في عام 1916 من خلال نظريته في الجاذبية: النسبية العامة. إنها تنص على أن أي شيء له كتلة يشوه نسيج المكان والزمان، تمامًا كما تتسبب كرة البولينج الموضوعة على السرير في ترهل المرتبة. خلال كسوف الشمس في عام 1919 ، أظهر علماء الفلك أن كتلة الشمس قد انحنت بالفعل لمسار ضوء النجوم. (مكن الظلام المؤقت حول الشمس علماء الفلك من تسجيل تاريخ الانحناء). هذا التحقق جعل أينشتاين نجماً خارقاً.

Albert Einstein (Credit: Mark Marturello)
A crowd barged past dioramas, glass displays and wide-eyed security guards in the American Museum of Natural History. Screams rang out as some runners fell and were trampled. Upon arriving at a lecture hall, the mob broke down the door.
The date was Jan. 8, 1930, and the New York museum was showing a film about Albert Einstein and his general theory of relativity. Einstein was not present, but 4,500 mostly ticketless people still showed up for the viewing. Museum officials told them “no ticket, no show,” setting the stage for, in the words of the Chicago Tribune, “the first science riot in history.”
Such was Einstein’s popularity. As a publicist might say, he was the whole package: distinctive look (untamed hair, rumpled sweater), witty personality (his quips, such as God not playing dice, would live on) and major scientific cred (his papers upended physics). Time magazine named him Person of the Century.