شريفه المالكي*
“الرسم، بين اللون والكلمة”.
جملة كتبها أمير الكلمة الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله، عبر حسابه في منصة إكس، كما أنه ذكر في لقاء قديم له “أنا أجد في الرسم أحيانًا راحة وسلوانًا عن أشياء كثيرة”.
كان لهذه الكلمات وقع كبير على الجميع، خاصة علينا كتشكيليين؛ لأننا نعلم أن أميرنا غير أنه شاعر، فهو رسام.
كما أن البدر كان مهندس الكلمة الذي صنع بكلماته جمال الملامح، ورسم بصمته الخاصة ليرسم لنا عبر السنين ملامح الجمال لكل متذوق ليكون أيقونة لهذا الإبداع.
بين شجن آسر وغزل عذب ووطنية عميقة، كانت كلماته التي صدحت بها أجمل الأصوات العربية لتكون أرشيفًا طربيًّا للأغنية العربية، وليكون للإبداع سفير كان وسيظل بكل حروفه التي رسمها ذكرى عظيمة، لا يموت حرفه بل سيظل مصدرًا للإبداع ودرسًا تألق في مسيرته، حتى في رسالته التي ودع بها ساحة الإبداع، أبدع حتى أبكى كل محب وكأنه يصوغ مرثية له عليه نظل بها نبكيه ونذكر شمائله.
كان للبدر الأثر الكبير، كما قلت ببداية مقالي، هذا على الجميع بصفة عامة وعلينا كتشكيليين بصفة خاصة، فهو ألهمنا بلوحاته وجمالها وكل رسالة توصلها لنا تلك اللوحات، فلذلك كان من الواجب علينا أن نخلد هذه الشخصية العظيمة بأعمال تكون لنا فخرًا نتوارثه، كل فنان منّا رسم الأمير بدر بن عبدالمحسن غفر الله له بطريقة مختلفة وأسلوبه الخاص.
لوحة للتشكيلية/ شريفه سعيد المالكي.
لوحة التشكيلي/ أيمن الراشد
لوحة التشكيلية/ دلال العصيمي
لوحة للتشكيلية/ رنا الدوسري
لوحة التشكيلي/ محمد شراحيلي
لوحة التشكيلي/ يوسف السمحان
لوحة التشكيلي/ راشد الدباس
* فنانة تشكيلية
التعليقات