مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

*عبد القادر الغامدي   أمام المرآة يقف ماشطًا شعر رأسه، يتأمل مشطه الذي تثنت …

حديثُ المرآة

*عبد القادر الغامدي

 

أمام المرآة يقف ماشطًا شعر رأسه، يتأمل مشطه الذي تثنت بعض أسنانه وسقط بعضها.. 
يتذكر عمرَا طويلًا رحل بين سقوط وانثناء.
تُحدِّثه ملامحُ وجهٍ فاض به الأسى: هوّن على قلبك ولا تكترث لهذه التجاعيد التي بدت تتزاحم طوابيرها.

يغمض عينيه طويلًا، يسقط المشط من يده، يفتحهما ببطء، مبصرًا في مرآته وجها غريبًا بلا ملامح.

*كاتب من السعودية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود