مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

نجاح هيسان* كمن يفتح نافذة على الشارع، أو كمن يحاول أن يجد بابًا ليدخل، لكنه ما …

ظفائر الليل

منذ 4 أشهر

113

0

نجاح هيسان*

كمن يفتح نافذة على الشارع، أو كمن يحاول أن يجد بابًا ليدخل، لكنه ما يلبث حتى تشيعه الهشاشة.
يتكئ على بقايا صوت قادم من زمن دخيل.
يستأذن الأزقة بالدخول، مكتظ بالأسئلة.. جرار أسئلته كادت أن تفيض.
ليت الجهات تفتح أزرارها لأسرق لحظة تخصني وحدي.
ما بين جدران غرفتي المفرطة في الصمت ينقذني صوت طفل يشاركني هذا التوجس.

ما بين ظفائر الليل أحاول أن أغلق عيني.. أن تسدل الظفائر علي، إنها محاولة لأخرج مني لثانية فحسب.
أسئلة بقاع الذاكرة تنبع منها مظاهرة.. أن توقفي لا وقت لانتظار إنجاب الورد.
يسيل صوتي على إيقاع أغنية جاءت ذات وقت على هيئة نصف اقتباس من شعور آيل.
لا يسعفني القول لأسمي ما أمر به غير أني سأستبق الشعور لأقول أنا جرة تمر على لسع الرصيف فتبدو أكثر برودة.

 

*كاتبة من اليمن

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود