4
05
05
011
012
027
034
065
073
055
050
0الخير والشرُّ طريقان يبرزان أمام الإنسان في مسيرة حياته التي يوجد بها كثير من الصراعات والاضطرابات والظروف والسلوكات التي تسحب الفرد باتجاه طريق خاطئ.وأمر الخير ل …
611
0392
0276
8252
1217
0
محمد أبو شرارة*
تَجَسَّدِيْ يَاهَيُولَى
تَكَشَّفِيْ يَاسُتُوْرُ
مِظَلَّتانِ وَمَاءٌ
وَمُخْمَلٌ وَعَبِيْرُ
تَغَار مِنْكِ الْمَرَايَا
كَمَا يَغَارُ الحَرِيْرُ
وَاليَاسَمِيْنُ يُصَلِّيْ
وَتَسْتَحِمُّ العُطُوْرُ
بَنَفْسَجٌ مُسْتَهَامٌ
وَنَرْجِسٌ مَقْهُوْرُ
مَوَاسِمٌ مِنْ رَبِيْعٍ
تَسَنْبَلَتْ يَاطُيُوْرُ
آذَارُ مُنْذُ رَآهَا
يَدُوْرُ حَيْثُ تَدُوْرُ
تَشِفُّ كَالْمَاءِ حَتّى
قَمِيْصُها بَلُّوْرُ
أَبَرُّ خَصْرٍ وَلَكِنْ
فِيْ نَاهِدَيْهَا فُجُوْرُ
سَنَابِلٌ مِنْ ظَلَامٍ
تَحُفُّهَا وَهْيَ نُوْرُ
قَمِيْصُهَا يُوْسُفِيٌّ
مَتَى مَتَى يَا بَشِيْرُ
عَتَّقْتُ نَخْبِيَ حَتَّى
تَقَاذَفَتْنِي البُحُوْرُ
حِيْناً أُحَمُّ وَحِيْناً
مَوَاقِدِيْ زَمْهَرِيْرُ
طَوراً نَبِيٌّ وَطَوْراً
حَدَائِقُ الرُّوْحِ بُوْرُ
فَلَا تُرَاعِيْ فَإِنِّيْ
تَمُوْجُ فِيَّ عُصُوْرُ
تَوبَادُ ليْلَى بِقَلبِي
فتَيمَرَى فثَبِيْرُ
مَوَاكِبٌ مِنْ أغَانٍ
مُهَلْهِلٌ وَجَرِيْرُ
وَلِيْ زَمَانِيْ وَكَوْنِيْ
وَالصَّوْلَجَانُ الكَبِيْرُ
فَلَا تَخَافِيْ اقْتِرَابِي
إِنَّ المُحِبَّ جَسُوْرُ
تَقُوْلُ: إِنَّكَ ؛ إِنِّيْ
وَأَوَّلٌ وَ أَخِيْرُ
وَاللّازَوَرْدُ اشْتِهَاءٌ
وَأَنْتَ لَسْتَ تَزُوْرُ
قُلْتُ: اطْمَئِنِّيْ فَإِنِّيْ
بِاللَّازَوَرْد جَدِيْرُ
جَعَلْتُ قَلْبِيَ مُوْسَى
لَأَنَّ عَيْنَيْكِ طُوْرُ
يَبْكِي هَزَارُ الأَغَانِيْ
وَرَبُّهَا الشُّحرُوْرُ
بُكَاؤُهُ صَلَوَاتٌ
وَدَمْعُهُ مزْمُوْرُ
هَيْمَانَ يَا سَنْدَرِلّا
يَبْكِي عَلَيْكِ الأَمِيْرُ
أُسْطُوْرةٌ لَوْ تُسَمَّى
لَقُلْتُ: فِيْنوْسُ زُوْرُ
لا شَهْرَزَادُ الحَكَايَا
وَلَا العَشَاءُ الأَخِيْرُ
لاَ سَوْمَرٌ عَرَفَتْهَا
وَلَا رَأَتْ آشُوْرُ
تَقُوْمُ فِي النَّفْسِ مَعنَىً
لَا تَحتَوِيْهِ السُّطُوْرُ
كَأَنَّمَا هِيَ خَمْرٌ
وَلَا كُؤُوْسَ تَدُوْرُ
كَأنَّمَا هِيَ ضَوْءٌ
وَلَا شُمُوْعَ تُنِيْرُ
تَغِيْبُ حِيْنَ تَرَاهَا
وَفِي الغِيَابِ تَزُوْرُ
فَلَا الحُضُوْرُ غِيَابٌ
وَلَا الغِيَابُ حُضُوْرُ
تَظُنُّ أنَّكَ…! لَكِنْ
تَخْفَى عَلَيْكَ أمُوْرُ
*شاعر سعودي
التعليقات