عبد القادر مكي*

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بذكرى اليوم الوطني 92 ، الذي يمثل ذكرى غالية علينا جميعاً، وتأتي هذه الذكرى من كل عام لتعيد إلى الأذهان ملحمة النصر، التي قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، والذي أعلن عن قيام هذه الدولة الإسلامية، بعد أن كانت إمارات، وقبائل تتناحر وتتقاتل فيما بينها ولقد هيأ الله لهذا القائد الفذ أن يوحد البلاد، وأن يطبق حكم الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأن يرفع راية الإسلام فيها، وأن يلم شمل هذا الشعب وأصبح اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي نعيشه اليوم الذكرى 92، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين كياناً شامخ البنيان قوي الأساس بفضل الله ، ثم بفضل ما توليه هذه الحكومة من اهتمام ورعاية للوطن والمواطنين في جميع أنحاء هذه البلاد حيث نشاهد الإنجازات الحضارية لهذه البلاد في جميع المجالات التعليمية والصناعية والصحية والزراعية والعسكرية وغير ذلك وما زلنا ننتقل من مجد إلى مج د ومن إنجاز إلى إنجاز في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين يولون هذا الوطن والمواطن جل اهتمامهم ورعايتهم ، حتى أصبح الوطن ذو مكانة عالية بفضل الله ، ثم بفضل تطبيقهم لكتاب الله وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم
وفي الختام يجب علينا جميعاً أن نكون ذوي ولاء لبلادنا ولولاة أمرنا.

*مستشار _سعودي
@abdulqadermakki