602
0129
31044
8649
6302
080
0240
0187
0118
0148
0168
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11769
04707
04351
174206
03818
0سلوى الأنصاري
الفنُّ هو لغة الرُّوح، نغمات خفيَّة تتغلغل في أعماقِ النفسِ لتُخرج ما عجز اللِّسان عن وصفه والكلمات عن صياغتِه. هو تلك اللوحة التي ترسم على صفحاتِ القلوبِ ألوانًا من المشاعر المُختلفة، تارة تكون بهجة كتفتح زهر الربيع، وتارة حزنًا كأوراقِ الخريف المتساقطة.
الفنُّ ليس مجرد أداة، بل هو مرفأٌ للأرواح التائهة، وبلسم للجروحِ الخفيَّة التي لا تُرى بالعين المجردة.
حين يمسك المرء بالريشةِ، أو يعزف على الوتر، يجد نفسه وقد انفصل عن ضجيج الألمِ، ويُبحر في عوالمِه الداخليَّة، تلك العوالم التي يختبئ فيها الأمل والحزن معًا. الفنُّ يُحوِّل الألم إلى جَمال، ويُعطي الصَّمت صوتًا ناعمًا يتحدث بعمق وصراحة.
هو الراحة بعد عناءِ يومٍ طويل، والنَّفَس العميق الذي يملأُ الصَّدر بالسكينة بعد عواصف التَّفكير.
يعدُّ الفن وسيلةً فعَّالةً لتعزيزِ الصحَّةِ النَّفسيَّة، حيثُ يُساهمُ في التَّعبيرِ عن المشاعرِ والأفكارِ بطريقةٍ تُخففُ من التَّوترِ والضغوطِ اليوميَّة.
سواءً كان رسمًا، موسيقى، شعرًا أو تمثيلًا، يُعتبر من الطُّرق التي تُمكن الإنسان من التَّعبير عن ذاته والتَّنفيسِ عن مكنوناته الدَّاخلية دونَ الحاجة إلى الكلمات.
أثبتت الدِّراساتُ أنَّ ممارسةَ الفنونِ تُساهمُ في تقليل مستويات القلق والاكتئاب، وتساعد في تحسين المزاج وزيادة الشُّعور بالسَّعادة والراحة.
ويُتيح الفنُّ للأفراد فرصة لاستكشاف عوالمهم الداخليَّة، ما يُمكّنهم من مواجهة مشاكلهم العاطفيَّة أو النَّفسيَّة بطريقة إيجابيَّة.
كما أنَّ الفنون تُعزِّز من قُدرة الإنسان على التَّواصل الاجتماعي، حيث تُتيح فرصًا للتَّفاعل مع الآخرين ومُشاركة التَّجارب الفنيَّة.
هذه المشاركة تُسهم في بناء علاقات أقوى وتخفيف الشُّعور بالعزلة، الذي قد يكون سببًا رئيسيًا في الكثير من الاضطرابات النَّفسيَّة.
الفنُّ ليس فقط وسيلة للتَّرفيه، بل هو جزء علاجي فعَّال يُستخدم في عدد من برامج العلاج النَّفسيِّ. يُعتبر العلاج بالفن أداة مُعترفا بها لعلاج بعض الحالات النَّفسيَّة؛ مثل الصَّدمات النَّفسيَّة واضطرابات القلق.
سلمت يداكى استاذة سلوى الأنصاري
يوماً بعد آخر تنسج لنا سلوى رداء من نور يكفينا لنلتحف الجمال والألق
رائعة كعادتك .. مميز قلمكِ كريشتك
اطربني جداً تعبيرك :
الفنُّ ليس مجرد أداة، بل هو مرفأٌ للأرواح التائهة
أيا بوصلة التائهين أنتِ
مزيداً من الأثر وستُشرق الشمس غداً أكثر دفئاً لو تعلمين
أتفق معك عزيزتي والفنون متنوعة هناك من يرسم بالفرشاة والألوان وهناك من يكتب بالقلم والورقإما لوحة أو قصة كلها فنون وداعا جميلة ومفيدة.
جميل جدا الفن مرفأ للتائهين كلام صحيح وعلمي
موضوع جدا حساس وقيم حماك الله ولا حرمنا هذا الابداع
فعلا الفن لغة للتواصل وطريقة تعبير وتنفيس
فعلا الفن غذاء الروح واستشفاء من جروح القلب
بطريقه معبره بعيده عن الايذاء للنفس او الغير
سلمت أناملك يا مبدعه ✨🤍
سلمت اناملك، أبحرت في الفن مع إبداع حرفك أستاذة سلوى
مقال رائع ، يدل على ادراك واسع لجوانب الفن وتعامله وتكامله مع المشاعر.
الفن لغة عالم ، لغة يتفق بادراكها الجميع ، عالم وغيره فنراه تعبير فنان برسااة عامة او خاصة ليتلقاها الطرف الاخر ويدركها حسب رؤيته ، الفن نعم يستخدم في العلاح النفسي ولكن لكشف الحالة اكثر من شفائها ووسيلة مهمة لادراك جوانب كثيرة في حياة التشكيلي .
الحديث قد يطول
ولكن ساختصر ذلك بشكري لصاحبة القلم المميز الاستاذة سلوي الانصاري فقد وضعت بحروفها ضوء على علم مهمل بحياة المجتمع والكثير من المختصين
دمتم بخير
رائعة انتي ككلماتك التي احدثت قشعريرة ممتعه تسري في عقولنا وتبحر بنالنحارب امواج تلك العتمة والمتناقضات التي تعصف في ذواتنا لنرسو على شواطيء الهدوء ونلقي بتلك الحمولة الثقيله التي طالما ارهقتنا في غياهب النسيان وفوق مساحات الفراغ وترقص مشاعرنا فرحا فوق السطورفي عرس الالوان ونركب قطار اللوحات المرتصة على جدار المعرض ونلوح بايدينا تارة لازهار الربيع وتارة لتلك الصحاري المقفره ونستمر بالتلويح وحين ننتهي من الرحله نكتشف اننا كنا نلوح لهمومنا وضغوطاتنا التي كنا نترك جزء منها في كل لوحه حتى نخرج من المعرض وكأننا قد وزعنا مابداخلنا على تلك اللوحات فنشعر بخفة تعتري دواخلنا ونبتسم للحياة من جديد 😊
راقت لي ” الفنُّ ليس مجرد أداة، بل هو مرفأٌ للأرواح التائهة، وبلسم للجروحِ الخفيَّة التي لا تُرى بالعين المجردة.
حين يمسك المرء بالريشةِ، أو يعزف على الوتر، يجد نفسه وقد انفصل عن ضجيج الألمِ ..
إبداع بلا حدود سلمت أناملك الجملية كاجمال روحك ♥️