مقالات مشابهة

الأكثر مشاهدة

هند القثامي* وطني يا مهد رسول الله وأُولى خطواته وترابك الذي ضمّ قبره وآوى أصحاب …

وطني

منذ 3 سنوات

232

0

هند القثامي*

وطني

يا مهد رسول الله وأُولى خطواته

وترابك الذي ضمّ قبره وآوى أصحابه وآل بيته.

وطني

 منذ رُفِعتْ قواعد بيت الله على بطحاء مكة

ولامستْ أركانه جوانب الوادي.

هو وطني

 ومازالت أصوات السيوف تدوي في سمائكَ

وحوافر الخيول منقوشةً على سفحك.

وطني

وتلك الجبال الراسية بجلال،  من غار الوحي بقمة جبل النور إلى أحدٍ الذي استقبل هجرة نبينا وأحبّهُ، وسعياً بين الصفا والمروة.

وطني

وذكريات الصحابة مازلنا نعيشها ونستشعرها..

إيمانهم وتضحياتهم، هنا سجدوا وهنا رتّلوا؛ هنا مهبط الوحي ومن هنا انتشر الإسلام.

وطني

سأستلُّ بياض الريشة لأتحدث عنك، عن تاريخ وأمجاد ودين وعروبة، في لوحةٍ متشحة باللون الأخضر  يشع منها الولاء.

وسأمزج ألواني بطهرك وشموخك، قائلة بعباراتٍ لونية: (إنه وطني) ليبقى وطناً آمناً عزيزاً بفضل الله ومنّه وكرمه.

 

*فنانة تشكيلية وكاتبة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود