285
2684
0445
01899
0296
029
048
051
096
0232
062
4الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11533
04673
04047
173166
0إعداد_سلوى الأنصاري
يتجلى الوطن في سماء الأدب ويعلو صفحات التاريخ، ما بين مشاعر الانتماء وملاحم النماء الذي يعطر منصات الثقافة بشتى أصناف الأدب، فهو القصيدة الحالمة والقصة الأدبية والرواية الندية والكتاب المفتوح الذي يتجاوز حدود الفكر؛ لانسجامه وتواؤمه مع مشاعر خالدة ومتجددة لا تتوقف في منبع انتماء يعكس علاقة الإنسان بالأرض وارتباط الشعور بالإنتاج.
حين غادر النبي المصطفى، إمام العالمين وخاتم المرسلين المبعوث رحمة للعالمين عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة، ذلك البلد الأمين، كانت في قلبه حكاية لا تعرف للزمن حدودًا، لكنها خُلّدت على رمال النجود، وقف على مشارفها، ونظر إلى جبالها، وودع أرضها الطاهرة، وكأن كل ذرة من ترابها تروي قصة حب أبدي.
كان قلبه معلقًا بها، كأن بينه وبينها خيطًا من نور لا ينقطع مهما ابتعد.
نظر إليها وقال لها مخاطبًا: “والله إنك لأحب البلاد إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت”. كانت تلك الكلمات تحمل كل معاني الانتماء، كل معاني الحب الذي يتجاوز الألم، وتتجلى به جميع معاني الوفاء، كان يشعر وهو يغادرها بأن الوطن ليس مجرد مكان، بل هو جزء من الروح، يعيش داخل الإنسان، يتنفس معه في كل لحظة. كانت مكة أرض الوحي، ومسقط رأسه، ومكان الطفولة والأحلام الأولى. لكن رغم ذلك حمل معه إيمانه بأن الله سيعيده إلى تلك الأرض التي عشقها، فكانت الهجرة بداية جديدة، لكنها لم تكن نهاية للحب الذي يملأ قلبه تجاه وطنه.
في تلك اللحظات، لم يكن النبي ﷺ يترك خلفه مجرد مدينة، بل كان يترك قطعة من قلبه، قطعة لا يمكن لأي مكان آخر أن يعوضها. وبهذا الشعور العميق، نستشعر ما يعنيه الوطن… هو الملجأ، هو الحب الأول، هو الحنين الذي لا ينتهي، حتى وإن فرضت علينا الظروف أن نبتعد عنه. الوطن.. تلك الكلمة الصغيرة في حروفها، العميقة في معانيها، الكثيرة في عطائها الغزيرة في شعورها.
تحمل بين طيّاتها سحرًا ودفءً وانتماءً.
فهو ليس مجرد بقعة جغرافية تحدها حدود مرسومة على الخرائط، أو كلمات تعلق على الحوائط؛ بل هو مشاعر تفيض في القلب كما يفيض النهر بالجداول. إنه العطر الذي نستنشقه مع كل نسمة هواء، ونصبه في مساماتنا ونعيش به وله.
هو تراب الأرض الذي يشبه الذهب في قيمته، وإن كان بسيطًا في مظهره. الوطن دفء البيت حين يحل الشتاء، وصوت الأم وهي تنادي إلى الصلاة وإلى الفلاح، كأن في نبراتها مزامير سماوية لا تتكرر.
إنه الحكاية التي تبدأ ولا تنتهي، يُكتب لها على مر الزمن فصلٌ تلو الآخر. كل حجر فيه، كل طريق مررنا به، كل شجرة تظللنا تحتها، تحمل جزءًا من قصتنا.
الوطن لا يُنبت على أرضه نباتًا وأشجارًا فقط، بل أرواحًا تنتمي إليه، تعود إليه مهما افترقتها الدروب.
في الوطن نجد السكينة كما يجد الطائر ملاذه في عشّه بعد أن لفّ الأرض طولًا وعرضًا.
هو السقف الذي يحمي أحلامنا من الانهيار، والجدار الذي نسند عليه ظهورنا عندما تشتد بنا الرياح.. هو البحر الذي يحتضن مراكبنا.
كيف لنا ألا نحب الوطن، وهو الشمس التي تشرق على حياتنا كل يوم دون أن نطلبها؟! كيف لنا ألا نشتاق إليه، وهو الذي يغرس في قلوبنا جذورًا لا تقطعها مسافات ولا تغيّرها الأيام؟!
الوطن كالقمر في سماء الليل؛ مهما طالت الغربة يبقى هو البدر الذي يضيء لنا الطريق، ويذكّرنا دائمًا بمن نحن وإلى أين ننتمي.
عشقناه منذ الطفولة وتردد ذلك العشق في القصائد وبين دفات الكتب، لطالما طربنا ونحن صغارًا بكلمات الشاعر مصطفى بليلة وما زالت أصداء ترانيمنا تتردد حولنا:
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباهُ
وطني الحبيب وأنت موئل عزةٍ
ومنار إشعاع أضاء سناهُ
وطني الحبيب وطني الحبيب
وهل أحب سواهُ
كتب الشاعر ابراهيم خفاجي كلمات بطلب من الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، ولحنها الملحن سعد عبدالوهاب، فكانت وما زالت الوعد الذي نترنم به كل صبحٍ، وتُعيد كلماته للروح ألقها وللعزيمة عنفوانها، وتربط السماء بالأرض، والشعب السعودّي بإيمانه، والوطن بمسيرته نحو العلياء، فكلنا نردد:
سارعي للمجدِ والعلياء
مجّدي لخالقِ السماء
وارفعي الخفاق أخضر
يحملُ النورَ المسطر
رددي: الله أكبر
يا موطني
موطني
عشتَ فخرَ المسلمين
عاشَ الملك للعلم والوطن
عرّف الأدباء الوطن بوصفه العميق الذي يتجاوز الحدود الجغرافية والمادية، ليصبح حالة روحية ووجدانية تستقر في قلبهم وتظل عالقة في عقولهم. فلم يكن مجرد مكان يعيشون فيه، بل هوية وذاكرة وحلم مشترك يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل.
فها هو الأديب طه حسين، على سبيل المثال، رأى الوطن ككيان نابع من روح الإنسان، وهو المكان الذي يشكل فيه الفرد جزءًا من نسيج اجتماعي وثقافي عميق. كان يرى أن حب الوطن جزء من حب الحياة والإنسانية، وأنه يمثّل الجذور التي تغذي النفس بالانتماء والقيم.
أما جبران خليل جبران، فقد رأى الوطن كحلم بعيد يحيا في الوجدان، حتى وإن كان الإنسان بعيدًا عنه.
في كتاباته، تجسد الوطن كمساحة من الشوق والحنين الذي يتغذى من الذكريات، وهو بالنسبة له ليس مجرد مكان للعيش، بل هو المعنى الأعمق للهوية الإنسانية، فعاش الوطن بين طرقات قلبه، وترنم على منابر دواخله.
أما رؤية محمود درويش للوطن، فقد كانت أكثر شعرية ومأساوية، خاصة في ظل تجربته الشخصية في النفي. كان يعتبر الوطن شيئًا يعيش داخل الإنسان حتى وإن سلبت منه الأرض.
في قصائده الوطن هو الحلم الذي لا يغيب، والهوية التي لا يمكن أن تسرقها الغربة.
لذا.. الوطن بالنسبة للأدباء أكثر من مكان؛ هو انتماء وهوية، ذاكرة وحنين، حلم وحب أبدي يتغلغل في الروح والوجدان.
تغنّى الشعراء بأوطانهم ونسجوا من قصائدهم دثارًا في حب الوطن لا ينزعونه ابدًا، حيث كان الوطن بالنسبة لهم رمزًا للحنين والانتماء والعزة.
حملت أشعارهم أسمى معاني الحب الممزوجةً بالألم أحيانًا، والافتخار أحايين أخرى، حيث عبّروا عن شوقهم له وتضحياتهم من أجله، كذلك عن الحنين الذي يملأ قلوبهم كلما ابتعدوا عنه.
فنجد محمود درويش الشاعر الفلسطيني، كان من أبرز من عبّر عن الوطن بمرارة الغربة.. في قصيدته الشهيرة وطني ليس حقيبة، يقول:
وطني ليس حقيبة
وأنا لست مسافر
إنني العاشق والأرض حبيبة
الأرض لا تسافر
الأرض لا تُغتفر
في هذه الأبيات، يصوّر درويش الوطن ليس كشيء مادي يمكن أن يُفقد أو يُرحل عنه، بل كعشق أبدي يلتصق بالروح ولا ينفصل عنها.
وينتقل بنا مرهف الحس إبراهيم طوقان من شعراء فلسطين أيضًا في قصيدة ما زالت أصداؤها تتردد بين السهول والجبال، قصيدة موطني التي أصبحت نشيدًا وطنيًّا في عدة بلدان عربية.. يقول فيها:
موطني.. موطني
الجلال والجمال والسناء والبهاء
في رباك.. في رباك
والحياة والنجاة والهناء والرجاء
في هواك.. في هواك
جاءت قصيدته كأنشودة تعبر عن العزة والفخر بالوطن، وكم هو مصدر الحياة والكرامة.
ويأخذنا أمير الشعراء أحمد شوقي على سحابة من الحب يقطر منها الولاء، ليصب على الأرض مشاعر الانتماء، فيقول تمجيدًا للوطن في إحدى قصائده:
وطني لو شُغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
يشير شوقي في هذه الأبيات إلى عمق ارتباط الإنسان بوطنه، حتى أن متاع الدنيا وخلودها لا يمكن أن يلهي الإنسان عن حبه وانتمائه لوطنه.
أما فاروق جويدة الشاعر المصري، في قصيدته بلدي، يصور الوطن كأم حانية رؤوم:
بلادي.. بلادي.. أنا حبُّكِ لا يُرتَهَن
وأنتِ الهوى، وأنتِ السكن
وحبّكِ طفلٌ بقلبي وُلِد
وكبرْتُ به على مَرّ الزمَن
يصف جويدة حبه لوطنه بحب الطفل لأمه، ذلك الحب البريء الذي لا يتبدل مع الزمن، ولا يتغير مع المحن ويظل ثابتًا نابضًا في القلب مهما طال الزمن.
الشعراء جسدوا الوطن كمعنى يتخطى الجغرافيا، كأنه عشق دائم يملأ الروح ويعيش مع الإنسان أينما ذهب. الوطن في شعرهم هو الحلم، والأمان، والهوية التي تمنح الحياة معنىً وجمالًا.
تناول الأدب كثير من القصص التي تتحدث عن الوطن، حيث كان الوطن دائمًا محورًا رئيسيًّا في الروايات والقصص القصيرة، يعبّر من خلاله الكُتّاب عن مشاعر الحب والحنين والانتماء. كثير من الأدباء نسجوا حكاياتهم حول الوطن كرمز للعزة والهوية وكمكان غاب عنهم بفعل الهجرة أو الاغتراب.
من بين تلك الروايات والقصص موسم الهجرة إلى الشمال للأديب الطيب صالح، هذه الرواية السودانية الشهيرة تتناول موضوع الهوية والاغتراب من خلال بطل الرواية مصطفى سعيد، الذي يعيش بين الثقافتين السودانية والبريطانية. على الرغم من أن الرواية لا تتحدث عن الوطن بشكل مباشر، لكن الصراع الداخلي الذي يعيشه البطل بين ثقافته الأصلية والحياة الجديدة في الغرب يعكس التعلق الخفي بالوطن، والشعور بالانتماء والهوية التي يفتقدها في الغربة.
عودة الروح للأديب المبدع توفيق الحكيم تعد واحدة من أشهر روايات توفيق الحكيم، التي تعبر عن العلاقة بين الوطن والحرية. في هذه الرواية، يتناول الحكيم فكرة الانتماء للوطن كقوة محرّكة للإنسان، ويصور الوطن كمصدر إلهام لنهضة المجتمع وتقدمه، والرواية تأتي في إطار قصصي يُبرز دور الشباب في استعادة مجد الوطن وتحقيق الوحدة.
عائد إلى حيفا للروائي غسان كنفاني، في هذه القصة القصيرة الشهيرة، يصور الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني العودة إلى الوطن بعد سنوات من الغياب نتيجة الاحتلال. تدور القصة حول زوجين يعودان إلى مدينة حيفا بعد عشرين عامًا ليبحثا عن ابنهما الذي فقداه خلال النكبة.
القصة تعكس مشاعر الحنين والشوق للوطن المسلوب، كذلك الألم الذي يرافق فقدان البيت والأرض.
الأرض للأديب عبد الرحمن الشرقاوي.. هذه الرواية تتناول بشكل مباشر العلاقة بين الفلاح المصري وأرضه التي تمثل الوطن بالنسبة له. يقدم الشرقاوي في الأرض قصة عن نضال الفلاحين في مواجهة الظلم والاستعمار، ويربط بين حبهم لأرضهم واستعدادهم للدفاع عنها كأنها رمز للوطن.
رواية الجنية للأديب غازي القصيبي.. هذه الرواية تتناول رحلة بطلها في البحث عن الهوية والذات في ظل عالم مليء بالتناقضات. تتحدث عن الصراع بين الحضارات والتراث الوطني وكيف يؤثر الانغماس في العالم الحديث على مفهوم الوطن والانتماء.
العودة إلى مكة للروائي عبد الله الحبيشي.. رواية تتناول رحلة البحث عن الهوية والانتماء الوطني من خلال قصة شاب يعود إلى مسقط رأسه مكة، ويكتشف من جديد قيم وتقاليد مجتمعه.
أما قامات في ربوع الوطن.. الذي أصدر في عام 2015، للأديب والصحفي عبده الأسمري، فقد فكان بمثابة بزوغ فجر جديد في ميدان السير الذاتية.
جاء الكتاب بأسلوبٍ مبتكر، يمزج بين “البروفايل الصحفي الحديث” والأسلوب الأدبي الرفيع. احتضن صفحات هذا العمل أسماء الملوك؛ مثل الملك عبدالله رحمه الله، والملك سلمان حفظه الله، كذلك سطع بين أسطره أنوار الأمراء والوزراء، مثل الأمير مقرن والأمير محمد بن سلمان، إلى جانب أعلام الإعلام ورجال الأعمال، ليكون الكتاب مرآةً لوجوهٍ صنعت مجد الوطن، وخلّدت في قلوب الناس.
الأدب في هذه القصص وغيرها من الكتب الأدبية عكس مشاعر متباينة حول الوطن؛ من الحنين والشوق إلى الأرض الأم، إلى الألم الناجم عن فقدان الوطن أو العيش في غربة قسرية.
وفي أرض المملكة العربية السعودية، حيث يمتزج عبق التراث برؤية الحاضر والمستقبل، نجد أن الفن التشكيلي قد غدا وسيلة للتعبير عن الهوية وحب الوطن، ينطق بألوانه وأشكاله عن الحنين والانتماء. هناك من الفنانين من جعل الوطن محور إبداعه، وجسد في لوحاته صورةً بليغةً للبيئة والتقاليد والتطورات؛ من بينهم:
عبدالله حماس ابن الجنوب المبدع الذي لطالما ابهرنا بغزير إنتاجه، تفيض لوحاته بحب الأرض والتراث، حيث رسم الطبيعة والقرى السعودية بروح تعكس البساطة والعمق، وكأن كل مشهد من مشاهده سرد لقصة الوطن في ظل السماء الزرقاء والجبال الشامخة.
ثم نجد زمان جاسم الذي نسج لوحاته بحسٍ حداثي، فكان الوطن حاضرًا في أعماله برؤية فنية معاصرة تعكس التناقضات والتطورات التي تعيشها المملكة.
إنه فنان يعيش بين الحاضر والمستقبل، يجمع بين التقاليد والحداثة في لوحاته، ليقدم الوطن كلوحة متجددة لا تنفصل عن هويتها الأصلية.
وتبرز الفنانة منال الضويان، بفنها الذي يفتح نوافذ على قضايا المرأة والهوية السعودية، لوحاتها التي تمزج بين التراث والحداثة، وتجسد رحلة البحث عن الذات في إطار وطن يشهد تحولات جذرية.. أعمالها تعكس قوة الفكر والانتماء، وهي رسالة بصرية تعبر عن
تطلعات الوطن وأحلامه.
في الجانب الآخر، يتألق أحمد ماطر الذي استطاع أن يجسد صراع التقاليد مع التحديث في أعماله الفنية. لوحاته تعبق بالتراث، لكنها تحمل في طياتها رؤية نحو المستقبل، حيث يصور من خلال أعماله تلك الرحلة التي تخوضها المملكة بين الأصالة والتجدد.
ولا يمكننا أن نغفل ذكر الفنان المتميز بكل ضربة على لوحاته، الفنان عزيز ضياء، ذلك الأديب والفنان الذي أضاف الكثير للمشهد الثقافي والفني في المملكة.. عبر كتاباته وأعماله الأدبية، جسد عزيز ضياء روح الوطن، ليس فقط من خلال الريشة، بل بالقلم الذي نقش كلمات عن الهوية والانتماء، وعن ذلك الشعور العميق الذي يربط الإنسان بأرضه.
وعلى الطريق نفسه، هناك عدد من الفنانين السعوديين الذين ساهموا في تشكيل هوية الفن الوطني، مثل صفية بن زقر التي كرست فنها للحفاظ على التراث السعودي من خلال لوحاتها التي تحاكي الحياة التقليدية.
ومن فناني الوطن العربي، على سبيل المثال، قدم الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط أعمالًا ترمز للنضال والهوية الفلسطينية. ركز في لوحاته على الألم والأمل، مستخدمًا مشاهد من الريف الفلسطيني واللاجئين، مع التركيز على رموز مثل المفتاح الذي يعبر عن حق العودة.
أما في مصر، فقد تناول محمود سعيد في أعماله جمال الإسكندرية وسحرها، كما رسم الحياة اليومية والبيوت الريفية.. الوطن في نظره ليس فقط المكان الجغرافي، بل هو الناس والتاريخ والتراث.
وفي العراق، قدم الفنان فائق حسن سلسلة من اللوحات التي تصور التراث العراقي وأهمية النهرين في تاريخ البلاد.
استخدم في أعماله العناصر التقليدية المعمارية؛ ليبرز الهوية العراقية والتراث العريق.
من جانب آخر، نجد ضياء العزاوي الذي دمج بين الفن الحديث والتقاليد العراقية القديمة في رسمه للوطن.. استخدم الألوان الجريئة والتصميمات الهندسية المستوحاة من التراث ليجسد روح العراق وتاريخه.
في النهاية، الفنانون الذين رسموا عن الوطن لم يكتفوا فقط بإظهار جمال الأرض، بل سبروا أغوار العواطف والذكريات التي ترتبط بالوطن.
هؤلاء الفنانون جميعًا، برؤاهم المختلفة وأساليبهم المتنوعة، جعلوا من الفن وسيلة لنقل حب الوطن والهوية إلى العالم، وجسدوا عبر أعمالهم رحلة أوطانهم في الماضي والحاضر، برؤية تعكس الأمل في المستقبل.
نشكركم على الاعداد الجيد ونامل منكم المزيد واجدد شكري وتقديري لك أ.سلوى
مقال كبير وثري بالمعلومات الادبية والفنية. يعطيك العافيه استاذة سلوى. جهد جميل.
ألف شكر للأستاذين سليم العليين ومحمد العطوي على مروركما الكريم، لقد تركت زيارتكما أثرًا إيجابيًا عميقًا، فلكما جزيل الشكر وعظيم الامتنان.
مقال جميل بكلماته وصوره وثقافته الأدبية
سلمت وسلم إبداعك أ. سلوى الأنصاري