568
2465
0283
038
037
039
0106
0284
1الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
12005
010388
09905
08771
57461
0هند القثامي*
قدّم فريق مساحة فن ورشة تدريبية عن تقنيات رسم الكوميكس، وقد كان المسار اليدوي بقيادة المدربة هند القثامي في مقر جمعية الثقافة والفنون، التي تناولت فيها الأسس التي يرتكز عليها كل رسام كومكس من تخطيط لصفحة الكومكس وأشكال بالونات الحوار ومشاعرها إلى رسم الأصوات وأشكالها وترتيب بالونات الحوار، وأوضحت المدربة الفرق بين المانجا والكومكس وأساليب كل واحد منهما وأنهت الورشة الأولى بتمارين تقوم بها المتدربات لكسب مهارة أكثر واختبار مدى استيعابهن للدروس المشروحة في الورشة.
واستكمالًا لورشتها عن أساسيات رسم الكومكس أقيمت الورشة الثانية من سلسلة ورش فن الكومكس لفريق مساحة فن، والتي حضرها 31 متدربة تعلموا فيها كيفية تطبيق الأساسيات على صفحة الكومكس من التكوين، الذي يساعد في تكامل القصة ووضوحها، بالتالي حرفيتها وانتشارها ثم التبسيط والذي يعتمد على الأشكال الهندسية لتبسيط الأجسام وتسهيل رسمها، وتعرفن المتدربات على التظليل وهو ما يبرز العناصر ويكسبها بعدًا ثلاثيًّا، وشرحت المدربة هند القثامي للمتدربات المنظور الهندسي والمنظور الجسدي والتموضع، وهي تعتبر من الأساسيات التي تعبر عن الأبعاد وعن الحركة ومرور الزمن وتأثير درامي على المشاهد.
ثم أعطت المدربة مثالًا واقعيًّا للوحة القصة التي كانت من عمل المدربة، حولت فيها قصة قصيرة من تأليف الدكتورة حصة الحارثي إلى كومكس شرحت فيها خطوات العمل عليها حسب ما رأته المدربة من خلال السيناريو المعطى.
وقد كان هذا العمل جوابًا لكثير من استفسارات المتدربات حول ماهية الورق المستخدم وطريقة الرسم والفريمات والتحبير، حيث شرحت من خلاله الأدوات المستخدمة في عملها على هذا الكومكس؛ ما زاد من رغبتهن في عمل مشابهٍ له من صنعهن، وهذا ما ختمته المدربة في نهاية الورشة بتكليفهن لرسم كومكس لقصة قصيرة يعتمد على ما سبق من معلومات لبناء قصتهن المصورة بكل إتقان وحرفية.
وفي نهاية ورشة الرسم اليدوي الثالثة للمدربة هند، والتي هي واحدة من سلسلة ورش فن الكومكس لفريق مساحة فن، قدمن المتدربات تطبيقاتهن لما تعلمنه من أساسيات رسم الكوميكس، حيث طلبت منهم المدربة رسمًا لأقصر قصة قصيرة والتي كان مؤلفها آرنست همنجواي وقد كانت لا تتعدى 6 كلمات وهي: (للبيع حذاء طفل لم يلبس قط). وقد برعن في تجسيدها بأشكال مختلفة وبراعة في الوصف والإخراج من خلال الرسم.
وكان هذا تحديًا لقدراتهن وتمكنهن من تحويل القصص القصيرة لرسومات مفعمة بالحياة والجمال.
وقد اختارت كل متدربة سيناريو يحمل رؤيتها لقصة: (للبيع حذاء طفل لم يلبس قط)، كما عبرت عن مشاعرها واختارت سببًا لبيع الحذاء وسببًا لعدم لبسه؛ ما فتح آفاقًا أوسع لتجربة كتابة القصص القصيرة والغوص فيها، كما أنها أثبتت قدرتها على تنسيق المشاهد وتمكنها من بناء العمل الفني.
التعليقات