الأكثر مشاهدة

د. خالد بن ربيع الشافعي* أُفَيْرِخٌ مَاضٍ في طَرِيقِهِ إلى مَدْرَسَتِهِ.. خِلْتُ …

صرخة طفولة على باب المدرسة

منذ 7 أيام

18

0

د. خالد بن ربيع الشافعي*

أُفَيْرِخٌ مَاضٍ في طَرِيقِهِ إلى مَدْرَسَتِهِ.. خِلْتُهُ حَافِيًا من رِقَّةِ نَعْلَيْهِ.. مَا غَبِطتُ فِيهِ إلا إِشْراَقةَ رُوْحِهِ، وَبَرَاءةَ نَظَرَاتِهِ.

سُرَعانَ ما أَهْمَدَهُ، وَثَلَمَ عُبَابَ مَشَاعرهِ رُغَاءُ طَيِّبِي الذِّكْرِ من القيِّمِين على البَابِ: “هَيَّا بِسرْعة”.

شَعُرْتُ أنَّ غَدْرًا حَاقَ بالصَّبِيّ.. تَسَمَّرتْ عَيْنَاهُ في رَأسِهِ، وَفَضَحَتْهُ رِقَّةُ حَالِهِ.

أَحْيَانًا الصَّراَمةُ تَفْتَرسُ الرَّجُلَ الخَطِير.. فَمَا بَالُكَ بِصَبيٍّ نَحِيلٍ صَاحبِ فَقْرٍ وَجَدْبٍ، يَخَافُ من ظِلِّهِ، لا يَسْتَطِيعُ أنْ يَصْدَعَ حَتَّى لأَنَامِلِهِ!

_ لمحة أدبية عن النص:
قطعة إنسانية تنبض بالخيال واللغة الراقية، ترصد لحظة صادمة في طريق طفل نحو المدرسة، حيث تتجلى براءة الطفولة أمام قسوة الواقع. صرخة وجدانية تعكس أثر الصرامة على قلوب صغيرة، وتدعونا للتأمل في عالم الطفولة وهشاشتها.

_ قسم أدب الطفل، مجلة فرقد الإبداعية.

*كاتب سعودي
@klktraa

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظه مجلة فرقد الإبداعية © 2022
تطوير وتصميم مسار كلاود