495
0914
2232
0251
0671
018
041
0132
0الرياض_فرقد تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي سيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال …
11822
04785
04756
04676
04416
17افتتاحية العدد 101
تتوالى على بلادنا الأخبار المبهجة، فمن فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2034م إلى فوزها الكبير مؤخرا بتنظيم إكسبو 2030م ، مرورا بتسمية منظمة اليونسكو مدينة الطائف السعودية مدينة مبدعة في المجال الأدبي، وكل هذه الأخبار البيضاء أبهجت أبناء السعودية ومحبيها، وجاءت نتيجة مكافئة للجهود التي بذلتها الحكومة والمواطنون، وهي من منجزات الرؤية المباركة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وباركها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده.
إننا في الطائف اليوم مبتهجون بتسميتها مدينة مبدعة في المجال الأدبي، ونادينا الأدبي وجماعة فرقد ومجلتها تنتمي إلى هذه المدينة، وتسهم في حراكها الأدبي والثقافي بشكل فاعل، ونحن معنيون بهذه التسمية مع كل المؤسسات الثقافية والأكاديمية الأخرى، وبما أن الطائف نالت التسمية، فإن المهمة تتضاعف بالمحافظة عليها وإبراز دور المحافظة الأدبي في المشهد الأدبي العربي، وتعزيز الطاقات الإبداعية في مجال الأدب والثقافة والفنون.
يأتي هذا العدد في مسيرة المجلة استمرارا لعطاءاتها، ودأب أسرة التحرير على إثراء المحتوى الثقافي العربي الرقمي، وكما اعتاد قراء فرقد فإن العدد زاخر بالجديد والمفيد في حقول الأدب والنقد والفكر والثقافة والفنون والمنوعات، ولا تدخر أسرة التحرير جهدًا في تقديم مائدة قرائية تليق بذائقة القارئ، وتلبي طموحاته وتطلعاته.
وفي ملف شخصية العدد استضافت الأستاذة رندا أبو حوى الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني، الأديب والناقد والأكاديمي المعروف في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وحاورته حول عدد من القضايا الثقافية والأدبية والمعرفية، فبسط الأديب إجاباته تحت أعين قراء المجلة بما يفيد ويثري، فكان الحوار ماتعًا شيقًا بما طرحه المتحاوران.
أما قضية العدد فقد اختارت الأستاذة أحلام شعبان أن تكون هذه المرة في ميدان الفنون البصرية، فهندست محاور قضيتها تحت عنوان (المعارض التشكيلية.. ترويج حاضر وتتويج غائب) وعرضتها على عدد من المتخصصين والمهتمين بالفنون من فنانين ونقاد وكتاب من السعودية ومن الوطن العربي الكبير، بسطوا رؤاهم وأفكارهم للقضية بإسهاب، ونحن على يقين بأن قراءنا يملكون ما يستحق القراءة، ويمكنهم إذاعته من خلال نافذة التعليقات في هامش الموضوع.
نهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على الإنجازات المتوالية، وعلى البشائر المتتالية، ونرجو لها مزيدًا من التقدم والازدهار، ونرجو أن نرى مثل تلك المنجزات وغيرها تعم دول الخليج والعالم العربي، في سياق وعد سمو ولي العهد محمد بن سلمان بأن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة، سائلين الله جل وعلا أن يعين الأشقاء في فلسطين، وأن يحميهم ويعجل بحل قضيتهم الإنسانية العالقة في ضمير الإنسانية.
رئيس التحرير
د. أحمد بن عيسى الهلالي
التعليقات